اختتمت الكلية التقنية بالأحساء الدراسة الأولية للشارة الخشبية بمشاركة (40) متدرباً جوالة الكلية والمعاهد الصناعية والهيئة العامة للرياضة وبإشراف المفوضية الكشفية بالإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام ، برعاية عميد الكلية سعد بن عبدالرحمن اليمني الذي أكد على أهمية الحركة الكشفية ودورها في المجتمع ، كونها حركة تربوية تطوعية ، تهدف للمساهمة في تنمية الشباب ، وإكسابهم مهارات ومعارف وخبرات تساعده على تحقيق دوره في الحياة وفي مجتمعه وأسرته ، وتجعله مواطناً صالحاً يحب الخير ويقدمه للآخرين.
وأشار قائد الدراسة مشرف النشاط الكشفي بالكلية القائد الدولي محمد المحيفيظ بأن الهدف من الدراسة استقطاب قيادات جديدة للانخراط في الحركة الكشفية وتعريفهم بها وبنظامها.
وبإمكان كل متدرب أن يشرح المفاهيم الأساسية للحركة الكشفية ، ويقدم نبذة حول تاريخ الحركة الكشفية، ويصف الطريقة الكشفية، ويمارس عددا من التقاليد الكشفية الأساسية.
كما قدم المحيفيظ شكره وتقديره لعميد الكلية سعد اليمني ووكيل الكلية لشئون المتدربين غازي العيد على الدعم الكبير الذي يحظى به النشاط الكشفي بالكلية ، كما قدم شكره للمفوض الكشفي بالقطاع الشرقي القائد الدولي وليد الزويمل ، وكذلك قادة التدريب بالدراسة من الإدارة العامة للتعليم بالأحساء وهم القائد وجدي السعيد والقائد عبدالله بورسيس ، وكذلك القائد عبدالله الدحيلان من المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء لدورهم البارز في إنجاح الدراسة.
بدوره أوضح قائد البرامج القائد الدولي وليد الشويهين بأن المحتوى التدريبي للدراسة اشتمل على : الحركة الكشفية وتعريفها وأهدافها ومبادئها ووسائلها وتنظيمها ، نبذة موجزة في تاريخ الحركة الكشفية عالميا وعربيا ومحليا، والهيكل التنظيمي للجمعية، الطريقة الكشفية كمفهوم عام، مع التركيز على الوعد والقانون ،الملابس الكشفية مكوناتها، ألوانها، الشعار الكشفي، الشارة الكشفية ،ممارسة التقاليد الكشفية من نداءات، تشكيلات، الزيارة الصباحية، الاصطفاف، رفع العلم ،التخييم في نهاية الدراسة وتطبيق الأسس الكشفية في المخيم من الطهي الخلوي، وأنواع النيران، والعقد والربطات الكشفية.