احدث الاخبار

أمانة الشرقية: بدء أعمال الصيانة لجسر طريق الملك عبدالعزيز (بقيق) المدينة الصناعية بمدينة الظهران غدا السبت

تحولات إيجابية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 عززت من تمكين المواطنين في سوق العمل وانخفاض معدلات البطالة لمستويات تاريخية

إعلان زيادة الرحلات الجوية المباشرة من المملكة إلى العراق

وزارة الحج والعمرة تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج

“آل الشيخ” يعقد اجتماعاً لمناقشة مشاريع “الشؤون الإسلامية” خلال حج 1445هـ

إمام المسجد النبوي: الاستقامة أمرٌ عظيمٌ وأعلاها القيامُ بالفرائض والواجبات والمستحبات

خطيب الحرم المكي: ذكر الله تعالى هو أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبها إلى الله

“الأمن البيئي” يطيح بمخالفين لارتكابهما مخالفة الصيد دون ترخيص بمحمية “محمد بن سلمان”

صندوق النقد الدولي يفتتح مكتباً إقليمياً بالرياض

سمو وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (82) من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية

نائب وزير الموارد البشرية للعمل: رؤية 2030 مكنت من نمو سوق العمل واستدامة الكوادر الوطنية فيه

وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليمني أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين

المشاهدات : 790
التعليقات: 0

أهمية العمل التطوعي

أهمية العمل التطوعي
https://ekhbareeat.com/?p=80751

من منا لم يسمع يوماً عن العمل التطوعي أو شارك بنشاط ضمني من أنشطته ضمن حياته ونشاطه المهني، فالعمل التطوعي يعد أحد أهم وأقدم الممارسات الإنسانية التي شهدها الإنسان تاريخياً، فمنذ ظهور الإنسان على وجه الأرض ظهرت بظهوره وكانت حاضنته، فطبيعة الإنسان واحتياجاته المتعددة تحتم عليه ضرورة التعايش وأيضا التعاون مع محيطه والأفراد من حوله بهدف تلبية وسد احتياجاتهم المتعددة والمتنوعة.

فعلى الرغم من تطور الدول والمؤسسات وحداثتها إلا أن العمل التطوعي لم يلغى من قاموسها ولا زالت بحاجة إليه وإلى قدرته على تلبية وتغطية كافة الاحتياجات الإنسانية المستجدة في العديد من المجالات وخاصة التعليم منها. ونظراً لما يعتبر العمل التطوعي كأحد الشواهد البارزة في رقي المجتمعات وتقدمها وانعكاسها الحقيقي لمدى إيمان أفراد المجتمع والمؤسسة التعليمية في دعم النسيج الاجتماعي وتماسكه، فالعمل التطوعي يعبر جلياً عن حالة الوعي والنضج الذي وصل إليه الأفراد في المجتمع، وإدراكهم إلى فعاليتهم في المشاركة في تنمية المؤسسة والدولة والمضي بهما نحو الأفضل من خلال تنمية قدرات الأفراد لديها وكفاءاتهم بالشكل الذي يخدم التطور والتقدم المجتمعي.

إذ تنبع أهمية العمل التطوعي من الأسس والدعائم الثابتة في المجتمع وأفراده وإيمانهم الكامل بفعاليته فالعطاء والتعاون ومساعدة المحتاج وتنمية القدرات والطاقات جميعها يأتي من الإيمان الكلي بأهمية العمل التطوعي ومساندته من خلال المشاركة الفعالة والمثمرة في إنجاح نشاطات العمل التطوعي مهما كانت، كما وأن تبني ثقافة العمل التطوعي من خلال تعزيز انتماء الأفراد لأوطانهم ومؤسساتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية بداية النجاح للأعمال التطوعية.

فلا يغب عن بالنا أمراً في غاية الأهمية بأن العمل التطوعي يعود على صاحبه المتطوع بالعديد من الفوائد الإيجابية كإمتلاكه للعديد من المهارات والقدرات والخصائص النفسية والاجتماعية كالقيادة والثقة بالنفس، وتقدير الذات، مهارات التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، والشعور بالسعادة التي نؤكد على أهميتها وأهمية العمل التطوعي وعلى القائمين بالعمل التربوي خاصة مسؤولية كبيرة تجاه الأجيال الصاعدة المتمثلة بغرس العمل التطوعي كمنهج حياة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*