احدث الاخبار

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الاثنين

أمير القصيم ينوه بانضمام محافظة رياض الخبراء لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم

ثلاث مدن سعودية تنضم إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم

أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض

وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

“الجوازات”: اشتراط تفعيل جواز السفر بعد تجديده للسفر بالهوية الوطنية إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أمير تبوك يتابع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة

تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. جامعة نايف والهيئة العليا للأمن الصناعي تنظمان الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة

“السجل العقاري” يبدأ تسجيل (254,155) قطعة عقارية في مناطق الرياض والقصيم ومكة المكرمة وحائل

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم دفعة جديدة من المساعدات الإيوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة

المملكة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي وفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي

بجوائز 300 ألف ريال.. وزير النقل والخدمات اللوجستية يكرم أبطال “تحدي النقل” في نسخته الرابعة

المشاهدات : 1108
التعليقات: 0

أهمية العمل التطوعي

أهمية العمل التطوعي
https://ekhbareeat.com/?p=80751

من منا لم يسمع يوماً عن العمل التطوعي أو شارك بنشاط ضمني من أنشطته ضمن حياته ونشاطه المهني، فالعمل التطوعي يعد أحد أهم وأقدم الممارسات الإنسانية التي شهدها الإنسان تاريخياً، فمنذ ظهور الإنسان على وجه الأرض ظهرت بظهوره وكانت حاضنته، فطبيعة الإنسان واحتياجاته المتعددة تحتم عليه ضرورة التعايش وأيضا التعاون مع محيطه والأفراد من حوله بهدف تلبية وسد احتياجاتهم المتعددة والمتنوعة.

فعلى الرغم من تطور الدول والمؤسسات وحداثتها إلا أن العمل التطوعي لم يلغى من قاموسها ولا زالت بحاجة إليه وإلى قدرته على تلبية وتغطية كافة الاحتياجات الإنسانية المستجدة في العديد من المجالات وخاصة التعليم منها. ونظراً لما يعتبر العمل التطوعي كأحد الشواهد البارزة في رقي المجتمعات وتقدمها وانعكاسها الحقيقي لمدى إيمان أفراد المجتمع والمؤسسة التعليمية في دعم النسيج الاجتماعي وتماسكه، فالعمل التطوعي يعبر جلياً عن حالة الوعي والنضج الذي وصل إليه الأفراد في المجتمع، وإدراكهم إلى فعاليتهم في المشاركة في تنمية المؤسسة والدولة والمضي بهما نحو الأفضل من خلال تنمية قدرات الأفراد لديها وكفاءاتهم بالشكل الذي يخدم التطور والتقدم المجتمعي.

إذ تنبع أهمية العمل التطوعي من الأسس والدعائم الثابتة في المجتمع وأفراده وإيمانهم الكامل بفعاليته فالعطاء والتعاون ومساعدة المحتاج وتنمية القدرات والطاقات جميعها يأتي من الإيمان الكلي بأهمية العمل التطوعي ومساندته من خلال المشاركة الفعالة والمثمرة في إنجاح نشاطات العمل التطوعي مهما كانت، كما وأن تبني ثقافة العمل التطوعي من خلال تعزيز انتماء الأفراد لأوطانهم ومؤسساتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية بداية النجاح للأعمال التطوعية.

فلا يغب عن بالنا أمراً في غاية الأهمية بأن العمل التطوعي يعود على صاحبه المتطوع بالعديد من الفوائد الإيجابية كإمتلاكه للعديد من المهارات والقدرات والخصائص النفسية والاجتماعية كالقيادة والثقة بالنفس، وتقدير الذات، مهارات التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، والشعور بالسعادة التي نؤكد على أهميتها وأهمية العمل التطوعي وعلى القائمين بالعمل التربوي خاصة مسؤولية كبيرة تجاه الأجيال الصاعدة المتمثلة بغرس العمل التطوعي كمنهج حياة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*