تنعم بلادنا المملكة العربية السعودية بالخير والفضائل والإنسانية إستمداداً من تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء، وانتهاجاً لسيرة ملوك هذه البلاد الطاهرة، منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، ومروراً في تلك العهود النيرة المباركة حكام هذه البلاد، ووصولاً إلى هذه العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعزه الله ورعاه ومنّ عليه بالصحة والعافية، ويعاضده ولي عهدنا المبارك الأمير الشاب محمد بن سلمان وفقه الله ورعاه، فقد دأبت حكومتنا الغالية على دعم الأعمال الإنسانية وتلمس إحتياجات المنكوبين والفقراء والمعوزين، حتى غدت بلادنا مضرباً للمثل في الأعمال الإنسانية، والإعانة والإغاثة وتسهيل ذلك للداعمين والعاملين، فخرج لنا في بلادنا نماذج للإنسانية، جعلت من عملها متعة في خدمة المجتمع وشرائحه، وتلمس إحتياجات المحتاجين في بلادنا أو خارجها بصورة تعكس الاهتمام، وتقديم الرعاية في أرقى صورة وأجمل حله.
فائز المالكي من الفضائل حائز، إن المتأمل في الأعمال الجليلة المتميزة، والرسالة السامية الهادفة التي يقدمها فايز المالكي يستنتج قليل من كثير ومن ذلك:
١. إظهار الرسالة السامية لهذا الوطن المبارك وولاة أمره، وسيرة أبناء هذا الوطن في العناية بالأعمال الإنسانية والجهود الإغاثية.
٢. الجهود المباركة والأعمال المتنوعة التي يقدمها فايز المالكي، تعكس الجهود المشرقة لوطننا الغالي.
٣. التنوع في الأعمال الإنسانية التي يقدمها فايز المالكي تجعل من ذلك سيرة عطرة وأعمال مباركة تصل إلى محتاجيها.
٤. خدمة الناس ونفعهم من أحب الأعمال إلى الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير الناس أنفعهم للناس).
٥. تطويع الشهرة في خدمة الدين، ثم المليك، والوطن، والعناية بالأعمال الإنسانية، والجوانب الخيرية المتنوعة، وهذا العمل واضح جلي في سيرة هذا البطل.
٦. تزخر بلادنا بأمثال فايز المالكي، وما ذكرته عنه إلا من باب المثل الذي يفتخر به في بلادنا، ونموذج من النماذج المشرقة فيها.
زاد الله بلادنا تميزاً ورفعة وحفظنا من كيد الأعداء.