شاهدت هذا الأسبوع مقطع متداول لبعض النساء من أحد الدول العربية يسقطون على المرأة السعودية وأنَها لا تمتلك أي مقوِمات للجمال وبصراحة لا أعلم ما هي المعايير التي استندوا عليها لكن يبدوا لي أنَ معيار الحقد والغل كان هو المعيار الأول والأخير، إن كنتم لا تعلمون فعليكم أن تعلموا أنَ أرض المملكة العربية السعودية لديها من جمال النساء ما يفوق قصر النَظر لدى أعينكم، في رأيي أن لكل دولة جمال مختلف في نسائها ولكن أعتقد أنَ ما يميِز نساءنا هو الجمال يزداد مع تقدًم العمر، لست أقول هذا من أجل الرد على هؤلاء لكن مع مرور الأيام تكتشف أن جمال المرأة السعودية ينضج فيصبح أكثر فتنة للعين والقلب، في الوقت الذي كنت أشاهد فيه المقطع كنت أتساءل هل ما أراه نموذج عن الزومبي ؟! ولكن اكتشفت بعد ذلك أنَه المكياج وبلاويه، مع أنَني لست أحب الإسقاط على الأشكال من باب احترام الخلق والخالق ولكن عندما يتعلَق الأمر ببنات وطني وأن يحاول أحدهم الإساءة إليهم حينها لابدَ أن تتغيَر لهجتي ليعلم كل شخص عن حجمه الحقيقي ولا يتطاول على أبناء وبنات المملكة ، اللَهجة الحادَة أحيانا هي الحل خصوصا ما إذا كان يعتقد الطَرف الآخر أنَ الإساءة إليك لن تُقدِم أو تُؤخِر ولا أنسى أن أخبركم المرأة السعودية لا تحتاج شهادتكم في جمالها.
المشاهدات : 559
التعليقات: 0