يبدو لي أنَ العالم الموازي وتحديداً الإعلام الغربي تعرَى اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى بعد موقفه الأخير من قضيَة اللاعب السنغالي “إدريس غانا” لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لك أن تتخيَل أنَ اللَاعب تعرَض إلى استدعاء رسمي من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فقط لكونه رفض أن يرتدي قميص يدعم المثليَة في أحد مباريات الدوري، وليس هذا وحسب بل إنَ الإعلام هناك قرَر أن يشن حملة شرسة على اللَاعب تحت مسمَى الإساءة للحرِية ! إنَ الأمر المضحك
يا سادة يا كرام هو أنَهم هم من أساؤوا لحرِية اختيار اللاعب في موقف دعم المثلية وكأنَه مجبر على أن يكون معهم وإلَا سيجعلونه مادَة صحفية دسمة، لا يوجد أقذر من ازدواجية المعايير وهذا ما ينطبق تماما عليهم فهم يدعمون الحرِية حتَى تختلف مع مصالحهم ثمَ تتحوَل الحرِية إلى استبداد وإقصاء، أتمنَى أن يفهم هؤلاء أنَ رفضنا للمثليَة ليس بسبب الانتماء لدين معيَن أو ما شابه ولكن هي قضيَة فطرة بشريَة إمَا أن تستمر أو تزول بسبب شذوذهم القذر ! أعلم جيِدا أن هذا العالم يتغيَر وأنا لست أرفض التَغيير ولكن هناك عقلانيَة تجعلنا ننظر للأمور بمنطق والمثليَة تصرُف حيواني لا يتقبَله إلَا الخنازير من البشر ، الحرِية الَتي تسيء للعقل ضعوها في كؤوسكم واشربوها.
المشاهدات : 961
التعليقات: 0