ليس هناك ما يزعج الأشخاص الشَغوفين بعملهم سوى أن يعملوا تحت إدارة قائد ركيك وعديم الشَخصية، لأنَهم لن يستطيعوا أن يحقِقوا الأهداف الَتي يتمنَونها أو يسعون إليها وذلك لأنَ من يرأس فريقهم هو حجرة العثرة في طريقهم، ما لم يكن القائد قوياً في حضوره وداعماً لفريق عمله وممكِناً لهم فعليك أن تعلم أنَه لا يمتلك من القيادة سوى اسمها ! أتذكَر ذات يوم انضممت لأحد اللِجان التَابعة لأحد الجهات الرَسمية وكنت في غاية الحماس لخوض التَجربة خصوصاَ وأنَها كانت في مجال لم يسبق لي العمل فيه بشكل عميق، ولكن بعد مرور أشهر بسيطة أصبت بإحباط وآمنت أنا وزملائي في فريق العمل أنَنا لا يمكن أن نحقِق أي هدف من الأهداف المأمولة للمنظَمة وذلك ببساطة لأنَ رئيس لجنتنا كان لا يقوم بتنفيذ أي اجتماعات ولا يجيب على الاستفسارات ويرفض جميع الطَلبات حتَى وإن كانت حقوق فقط لكونه يظن بأنَ كلمة “لا” هي من ستصنع له شخصيَة، لا أخفيكم أنَني تسبَبت له بالصُداع النِصفي وذلك لكوني شخص عملي لا أضيع الوقت بغير إنتاجيَة وكنت أحاول أن أصنع شيئاً رغم جميع العوائق الَتي أعاني منها بسبب هذا الرَجل، كنت أتمنَى أن أوصل صوتي لأعلى شخص في تلك المنظَمة فقط لأقول إليه “لا تتوقَع أي نتيجة إذا كان رئيس اللَجنة كومبارس”.
المشاهدات : 877
التعليقات: 0