علينا الاعتراف اليوم بأنَنا نواجه أخطر تيَار فكري في القرن الواحد والعشرين وأعني بذلك فكرة وجود “المثليَة الجنسيَة” بشكل طبيعي في حياتنا، وما لم نقوم بمواجهة هذا الفكر المنحل أخلاقياً فإنَنا سندفع الثَمن عاجلاً أم آجلاً في مسألة استمراريَة البشريَة وانقراضها ! الأمر الَذي يخيفني بصراحة هو مقدرتهم القويَة على التَوغل في قلب العديد من المجتمعات حول العالم وهذا ما يعني بأنَهم استطاعوا التَرويج لفكرتهم بشكل كبير جداً، إن تقبُل وجود هؤلاء فيما بيننا يعني أنَنا أصبحنا نؤمن وبشكل واضح بأنَ العلاقة الطَبيعية بين الرَجل والمرأة لم تعد ضروريَة ولا إشكال في أن تتوقَف للأبد، ومع مرور الأيَام سيصبح الإنسان مثل الديناصور ينتهي شيئاً فشيء ويكون من الماضي، اتِخاذ الموقف الإقصائي اتِجاه هؤلاء هو الحل الوحيد الَذي نأمل بأن يقضي على وجودهم ، فلا مكان للحياد أو الاتِزان في ملف يهدِد بقاء الإنسانيَة على قيد الحياة، لا يمكننا أن نتعامل مع هذا الموضوع تحت مبدأ الحرِية الشَخصية لأنَ حرِيتك تنتهي عندما تبدأ حرِية الآخرين ومشروع هؤلاء يسعى إلى العبث بالفكر الأيديولوجي للجيل الجديد وهذا بحد ذاته اعتداء آثم ! لا تخجلوا من أبنائكم وصارحوهم بكل جرأة لكي يتثقَفوا ويفهموا بأنَ المثليَة الجنسيَة لابدَ أن تسحق.
المشاهدات : 691
التعليقات: 0