ظهر “جورج قرداحي” قبل أسابيع بسيطة في لقاء تلفزيوني وقال “لست نادما على أي موقف اتَخذته ، أصدقائي منتفعين دون كرامة وطنيَة، عيونهم تتَجه نحو الدُولار الأمريكي والرِيال السُعودي والقيم لا تعني لهم شيئاً”، جميل ولكنَني أريد أن أذكِرك يا جورج ببعض الأشياء الَتي يبدو أنَك نسيتها لإصابتك بالزَهايمر أو بسبب المبلغ المدفوع إليك من جنوب لبنان ! لولا الدُولار الأمريكي والرِيال السُعودي وعملك لمدَة لا تقل عن 17 عاماً تحت مظلَة إحدى وسائل الإعلام السُعودية لبقيت مجهولاً حتَى أبد الآبدين ولم يعلم عنك أحد، السُؤال الَذي أود أن أطرحه عليك بكلِ صراحة هو كيف لك أن تتحدَث عن الأخلاق والقيم وأنت لم تتعلَم حتَى أنبل صفات الكلاب وأعني بذلك الوفاء ! إذا كنت تظن بأنَك إعلامياً مميِز ولا يوجد لك منافس فأنت مخطئ تماماً، فالجمهور السُعودي هو من صنع لك قيمة وهو وحده من استطاع أن ينزعها حينما قمت بعض اليد الَتي قامت بإطعامك، المملكة ودول الخليج ليسوا بحاجة إلى اعترافك بما قدَموا إلى لبنان فالأرقام تتحدَث عن نفسها ولست في صدد ذكرها لأنَها أكبر من مساحة مقالي، ليس هناك ما يؤلمني سوى أنَنا كنَا قادرين على صناعة إعلاميِين سعوديين بدلاً من صناعة الخونة أمثال قرداحي.
المشاهدات : 507
التعليقات: 0