احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 688
التعليقات: 0

النتائج المثمرة في جولة سمو ولى العهد بقلم /جوهرة الجهني

النتائج المثمرة في جولة سمو ولى العهد بقلم /جوهرة الجهني
https://ekhbareeat.com/?p=83043

لما يتمتع به شخصية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ال سعود من رؤية جادة تستشرف مستقبل المنطقة وما يملكه من فكر وعزيمة وهمة عالية وإرادة قوية تؤكد دومًا على أن الخطط التي يرسمها دومًا تحظى بعناية فائقة ومتابعة حثيثة لتؤتي ثمارها لتحقق على أرض الواقع، هذه السمات الشخصية والقيادية جعلت أنظار العالم تتابع باهتمام كبير تحركات وجولات سمو ولي العهد لأنها معدة ومخطط لها بمنهجية علمية ووفق أجندة محددة فانطلقت رحلة سمو ولي العهد الأمين بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظهم الله لجمهورية مصر العربية والأردن وتركيا وكان الهدف هو توحيد الرؤي حول القضايا المشتركة وتكون في مختلف المجالات ؛لتحقق المصالح والمنفعة المتبادلة بتنسيق الأدوار وترتيب الأوراق لعدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات والعقبات الراهنة ودعم الإصلاحات التي تصب في مصلحة الشعوب العربية وحل أزماتها، تم اختيار مصر لتكون المحطة الأولى في الجولة لما لها من ثقل ومكانة في المنطقة باعتبارهما قطبي العالمين العربي والإسلامي وذلك لتأكيد وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين ولترسيخ أواصر القربى بين القيادتين والشعبين على مر التاريخ، ونتج عن هذا التضافر الجهود بين المملكة ومصر عن عدد من الاتفاقات والشراكات بلغت 14 اتفاقية بأكثر من 29 مليار ريال في مجالي الطاقة والتصنيع، وهذا يؤكد على توجهات القيادة على فتح آفاق استثمارية جديدة وواعدة. ومع كل هذه اللقاءات والاجتماعات بين قيادة المملكة ومصر بعثت الطمأنينة والراحة في نفوس شعوب المنطقة ويعلمون حينها أنهم مقبلون على مرحلة استقرار وثبات وقوة للمنطقة في مواجهة أي تهديد خارجي وحطت طائرة سمو ولي العهد في محطتها الثانية في مطار عمان الدولي ليستقبله عاهل الأردن جلالة الملك عبدالله الثاني، لتؤكد المملكة بقيادتها الحكيمة على تعزيز العلاقات الأخوية ولتوثيق العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين البلدين وتعد هذه الزيارة التاريخية الأولى لولي العهد بعد توليه ولاية العهد قبل خمس سنوات وتم خلال الزيارة مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مواجهة الفساد وبلغت استثمارات السعودية في الأردن حوالي 13 مليار ريال وتبلغ استثمارات التبادل التجاري 5 مليارات ريال عام 2020م
كما تناولت الزيارة بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب في اليمن، وتعزيز العلاقات في شتى المجالات من خلال تفعيل مستمر لمجلس التنسيق السعودي الأردني الذي تأسس عام 2016م والذي يشرف على إعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الهادفة إلى تنمية العلاقات ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة بما يحقق آمال وتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين. وخلال هذه الزيارة الميمونة تم تقديم قلادة الحسين لولي العهد تقديرًا لسموه ولدوره الفاعل في تعزيز العلاقات واستقرار المنطقة وتكريمًا يليق بسموه. لتكون هذه الزيارة بمثابة شراكة ملكية وتوأمة أخوية لعلاقات تضرب جذورها في عمق التاريخ وتستشرف المستقبل الآمن المستقر للمنطقة وشعوبها.
وخاتمة هذه الجولات كانت في العاصمة التركية أنقرة تعتبر هذه الزيارة مفصلية وتاريخية، فهي تطوي مرحلة سابقة، ولها دلالات هامة لعودة العمل المشترك بين المملكة وأنقرة “حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات وتحقيق الشراكات التي تضمن استقرار المنطقة ورخاء شعوبها، ومناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتم توقيع عدة اتفاقيات بين تركيا والمملكة. وكانت النتائج مثمرة لتحسن المؤشرات الاقتصادية التي فتحت أبواب الخير والبركة وحققت التطلعات والمصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة في تعزيز العلاقات حفظ الله خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد في حلهم وترحالهم وزادهم الله توفيقًا وسدادًا وهيبة ومكانة بين كل قادة العالم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*