تميُز الأوطان لا يصنعه إلَا أبناء الوطن، ولو سألتم أنفسكم لماذا ؟ ببساطة لأنَ أرواحهم تنتمي إلى هذا المكان دون النَظر إلى أيِ معطيات أخرى مثل المبالغ الماليَة ونحوها، من المضحك أنَنا اليوم عندما نصفِق إلى قرارات التَوطين هناك من يتَهمنا بالعنصريَة ! وكأنَنا مجبرين على أن نصمت أو لابدَ أن نطالب ببقاء الأجنبي على حساب ابن الوطن وهذا أمر لا يتقبَله العقل ولا المنطق، لذلك نحن لا نخجل من الوصف بالعنصريَة إن كان ذلك من أجل أن يأخذ المواطن مكانه المستحق، ليست قضيَة الوظائف وحسب بل إنَنا نقولها وبصوت واضح في جميع القطاعات نحن من لنا الأولويَة، المسألة ليست لأنَنا أفضل من غيرنا بشيء فنحن جميعنا بشر لكن لو ذهبت اليوم إلى أي دولة من دول الَذين يتَهمونا بالعنصريَة أنا أراهن بأنَك لن تجد إليك فرصة على حساب أبناء وطنهم وهذا هو الأمر الطَبيعي، من الجهل أن نكون عنصريِين ونحن اليوم وصلنا إلى القرن الواحد والعشرين، مهما حاول البعض أن يصفنا بهذه الصِفة القبيحة لن نتأثَر فنحن نعلم جيِداً ما هو الفرق بين أن تكون عنصري أو وطني ! لسنا بحاجة لأن نبرِر المقصد ونحن مستمرِين في رحلة دعم التَوطين على كافَة الأصعدة، باختصار عيال البلد أولى بخيراته افهموا ذلك جيِداً.
المشاهدات : 943
التعليقات: 0