جميع الأشياء قد نتجاوزها ونمرَ عليها مرور الكرام لكن عندما يصبح الأمر متعلِق بالانحلال الأخلاقي فنحن مجبرين على أن نضع حداً لذلك حمايةً لمجتمعنا وأبنائنا، صُعقت يوم الأمس وأنا أتجوَل في مواقع التَواصل الاجتماعي عندما رأيت مقطعاً متداولاً لأحد السَيدات تقول “كل امرأة متزوجِة تعيش جانب آخر مع حبيب تستمتع فيه بعيداً عن زوجها !” ، منذ سماعي لحديثها وأنا أتساءل يا ترى إلى أين سيذهب هذا العالم المخيف ؟ إن كنَا وصلنا اليوم إلى من يفتخر علناً بارتكاب الكبائر إذاً ما الَذي تبقَى ؟ جميعنا نعلم بأنَ الخيانة موجودة ومن كلا الجنسين ونحن لا ننكر ذلك ولكن لا يوجد إحصائيَة دقيقة تسمح للسَيدة المحترمة بأن تعمِم بهذا الشَكل الأحمق ! عندما تريدين أن تتحدَثي في قضايا بالغة الحساسيَة مثل هذه فعليك أن تقومي بإجراء دراسة حقيقيَة وتذكري عدد حالات الخيانة الَتي وصلتي إلى نتائجها، أمَا هذه الأحاديث الفارغة الغير مستندة على أدلَة علميَة تستطيعي أن تتحدَثي بها في جلسة نساء لا يعلم عنها أحد، لا يوجد امرأة محترمة تقول بأنَ جميع النِساء خونة وأن تضع نفسها معهم إلَا لو كانت …… ! ، ختاماً قد يكون لنا جوانب مظلمة ولكن هذا لا يعني أن نقوم بالتَعميم على جميع النَاس وأيضاً لا يعني بأن نتحدَث علناً بوقاحة.
المشاهدات : 905
التعليقات: 0