قبل أن أبدأ في مقالي اسمحوا لي أن أهنِئكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وأسأل الله العلي القدير أن يعيده علينا وعليكم في كل عام ونحن بأتم صحَة وأفضل حال ، في كل عام تثبت المملكة للعالم أجمع بأنَها قادرة على خدمة حجَاج بيت الله الحرام بأفضل شكلٍ ممكن ، وهذا ليس بما يظهره الإعلام أو تكتبه الأقلام بل بما تشهد به لغة الأرقام وهنا ينتهي تشكيك الحاقدين على المملكة ، إدارة الحشود لهذه الأعداد الضَخمة شيءٌ
لا يستطيع القيام به إلَا السُعوديون فهي هبةٌ إلهيَة وهبها الله لنا وشرَفنا بها من أجل أن نقوم بتوفير كل سُبل الرَاحة الَتي يحتاج إليها الحجَاج ، لو أردت أن أذكر الخدمات الَتي تقوم قيادة المملكة بتوفيرها لن أنتهي وذلك لأنَها أصبحت تعد ولا تحصى وهذا شرف نفتخر به جميعاً ، لك أن تتخيَل حتَى أجهزة الرَوبوت تم تجهيزها هذا العام من أجل تغطية المساحة الكبيرة للحرم في مسألة التَعقيم ، هذا غير العدد الكبير الَذي تم توفيره من القطاع العسكري والصِحي والتَطوعي وغيرهم ، بل إنَ حتَى القطاع الإعلامي له دور كبير وبارز من أجل إيصال هذه الجهود إلى العالم أجمع ، ربَما هناك العديد من التَحديات الصَعبة لكنَها تعتبر هي أسهل ما يكون على شعب طويق العظيم، خلاصة القول يا عسى عيدنا يعود والحكم لآل سعود.
المشاهدات : 659
التعليقات: 0