لا أريد أن أوضِح مقاصدي خلف هذا المقال ولكن بالتَأكيد أنَني أقصد أحدهم ! إنَ التَاريخ أثبت على مر العصور بأنَ المملكة العربية السعودية دولة محوريَة وذلك من خلال دورها وسعيها الدَائم إلى استقرار المنطقة، ولا يمكنك أن تتجاهلها أو تعاديها أبداً ولو فعلت ذلك أؤكِد لك بأنَك ستعود إليها ولا خيار أمامك ولعلَ من أقصده هنا خير مثال ! قوَة المملكة ليست مقتصرة على النِفط كما يظنُ البعض فهذا جزء من حقيقة الماضي أمَا اليوم فهي تعتبر ذات تأثير سياسي واقتصادي مهم ولعلَ عضويَتها بين دول مجموعة العشرين تتحدَث عن نفسها وتشرح ما أعنيه، يعيش العالم مرحلة صعبة في ظل التَحديات الَتي بدأت تؤثِر بشكل واضح على معيشة النَاس ولا يمكن اليوم أن يكون هناك تحرُك دولي لمواجهة هذا الموج إلَا بحضور المملكة العربية السعودية كرأس حربة في هذه المواجهة وذلك لقيمتها الَتي لا يجهلها أحد، إنَ الهدف الأساسي الَذي تسعى إليه المملكة هو أن تنتهي هذه الاضطرابات الَتي عصفت بالعالم وأن يكون السَلام هو شعار المرحلة الجديدة، لطالما قلنا كثيراً أنَ العلاقات السِياسية محكومة بالمصالح لكن هذا لا يخضع لعلاقتك مع المملكة وذلك لكونها الميزان الَذي يعطيك الأهمِية أو ينزعها، مهما كابرت ستخبرك الأيَام بأنَك بحاجة لهذه الأرض العظيمة.
المشاهدات : 1055
التعليقات: 0