ضمن فعاليات الصالون الإعلامي أقام فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة لقاء معايدة لمنسوبي الفرع في متحف بيت الحارة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والذي يروي قصة المجتمع المديني خلال القرن الماضي؛ ليتسنى لأعضاء الفرع التعايش مع حقبة زمنية من تاريخ المدينة خلال لقاء المعايدة.
وبحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين والمهتمين، بتبادل أطراف الحديث حول مظاهر العيد حالياً وما توارثناه من الأجداد من قصص حول العيد وما تعايشه البعض من الحضور خلال العقود الماضية.
وفي لقاء المعايدة قام الأستاذ محمد أبو هبرة القائم على المتحف باصطحاب الحضور لشرح محتويات أقسام المتحف الذي يحوي موروث ثقافي متنوع بين الأثاث والحُلي والأزياء الشعبية وبين أدوات منزلية وقرطاسية، والأجهزة والأدوات المختلفة، والألعاب المتنوعة، وغيرها.
والجدير بالذكر أن المتحف منظم بطريقة تعطي الزائر تصوراً واقعياً لذلك الزمن من خلال الأقسام المتفرقة للغرف والشبابيك – الرواشين – والأبواب والأسقف، وأنموذج للمقاهي – القهوة – قديماً.
ومن جانبه تقدم مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة عماد الصاعدي بوافر الشكر والتقدير للأستاذ محمد أبو هبرة على استقباله حفل المعايدة بالمتحف للتعرف على محتوياته ونشر ثقافة وتاريخ المدينة المنورة خلال العقود الماضية.
مواصلاً شكره للإعلامي والمؤرخ الدكتور أحمد أمين مرشد، والدكتور محمد أديب عبدالسلام المشرف على وقف بئر عثمان رضي الله عنه، والكاتب الصحفي والباحث الدكتور حميد الأحمدي، والمذيع التلفزيوني عبدالرحمن المزيني، والكاتب الصحفي الدكتور عبدالله السحيمي، والمهندس يحيى سيف، والكاتب الصحفي ورئيس القسم الرياضي بصحيفة الرياض خالد الحربي، ومدير مكتب صحيفة الوطن بالمدينة عبدالعزيز الحربي، وعبدالهادي الرويثي نائب مدير تحرير أضواء الوطن، و يوسف سفر المحرر بصحيفة سبق، والدكتور حامد الشويكان، والأستاذ إبراهيم ترجمان، مشاري الرحيلي المدير التنفيذي لجمعية كبدك .
مختتماً شكره للحضور الكريم متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية مباركاً لهم حلول عيد الأضحى المبارك.
مضيفاً أن فرع الهيئة يواصل تألقه في برامجه ومبادراته التي يقدمها والتي تجاوزت (٣١) مبادرة بختام حفل المعايدة، ومشدداً على أن الفترة القادمة تتطلب مزيداً من تكاتف الجهود ولاسيما أن الفرع يستعد لإقامة المبادرة الأكبر منذ إنشائه بحفل تكريم رواد الصحافة والإعلام في نهاية شهر صفر من العام الهجري الجديد.
مؤكداً بأن العمل الصحفي والإعلامي في منطقة المدينة يشهدُ نمواً متسارعاً في دعم الحراك الإعلامي، وفيه تنظيم أكثر ودقة في اختيار الكفاءات الجيدة المتخصصة ودمجها بخريجي الجامعات من إعلامي المستقبل تحقيقاً للرؤية المباركة وتجسيداً لخططها الواقعية على أرض الميدان من خلال المبادرات التي تقدم بمهنية واحترافية عالية.
حاثاً الجميع على التسجيل في عضوية هيئة الصحفيين السعوديين للاستفادة من المزايا والدورات التي سوف يطلقها الفرع ضمن البرامج التدريبية والتي تشمل أكثر من (٣٥) دورة متخصصة في الصحافة والإعلام الرقمي الحديث.
المشاهدات : 954
التعليقات: 0