في الشهر الوردي تتوشح مختلف الجهات باللون الزهري وتصدح سماء المجتمعات بعبارات تنافي الاستسلام والضعف وتحث بدورها على التمسك بغريزة البقاء والتسلح بالأمل تختتم جميع تلك العبارات الصادحة بأسماء انثوية اتسأل كثيرًا ما اذا كان مرجعهم هو العلم البيداغوجي أم عائد للصورة الذهنية في ادمغة البشر فقط!
اليقين يدعني أجزم انها برمجة عقلية فقط دون الوعي التام بضرورتها الملحة بالوصول الذهني الصحيح دون احتكارها.
تقتل الفكرة حين تضعها بقالب معين او توجه رسالتك بلغة واحدة بينما ضيفنا الوردي قد يصيب النساء والرجال على حد السواء أليس ظلمًا ان تحتكر الوعي؟
في المقابل للحقيقة فالوعي هو نقل هذه الرسالة التوعوية للجميع دون إستثناءات فإصابة امرأة واحدة تأثر على منزل كامل يتبقى على عاتق جميع من يملك القدرة للوصول و التأثير على افكار المجتمع نشر الحقيقة شارك معنا بنشر الوعي و اترك رايتك وردية.