ذات يوم سألني وبكل براءة:
ميسي مسلم؟؟
قلت له من ميسي ياحبيبي؟
قال : لاعب وهو بالفعل لا يعرف سوى أنه لاعب ولم يجبني مع أي فريق ميسي..
بل إنه ينطق اسمه(ميثي)لصغر سنه، إنها براءة الطفولة، ولسؤاله بعد قد لا يدركه البعض.
سأل فقط عن عقيدة ذلك الذي يراه بطلًا، من منظور طفل صغير.
سؤاله البريء أكبر، وأعمق بكثيييير من مكانة ذلك اللاعب في عقله وقلبه.
وتمر السنوات وأفتح اليوم قصته في(السناب)فأجد ميسي وفريقه، وقد هزمهم أبطالنا فأخبره بسؤاله قبل أكثر من عشرين سنة، وأبارك له فوز منتخبنا السعودي..
أخبروا كل من شجع ميسي أو غيره، ومن هم على شاكلته(سواء في المجال الرياضي أو غيره)أخبروهم بأن لدينا قدوات، في مختلف المجالات.
أخبروهم أن عقيدتنا فوق كل اعتبار..
أخبروهم عن همتنا وهمة(جبل طويق)
همة تناطح السحاب في ظل حكومة رشيدة تحكم بشرع الله.
أخبروهم أن فوزنا يحيطه عقيدة راسخة وليس مجرد فوز في الدنيا..
قدواتنا وأبطالنا في مجالات الحياة المختلفة، هم من ساروا على نهج محمد صلى الله عليه وسلم..
شاركوهم فرحة الفوز وقفوا معهم عند لحظة سجود اللاعب السعودي حينما حقق الهدف.
هنا نبني القيم، وهنا نزرع بذرة قد يعجز عن زرعها من تلتبس عليه القدوات.
تأكدوا تمامًا أن من لا يحسن الزرع، لن يقف على ثمارٍ ليحصدها، ولن يجدها..
المشاهدات : 530
التعليقات: 0