احدث الاخبار

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

“الفيصل” يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

وزير “البيئة” يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تحت شعار “عالم التمور”

بأمر “الجنائية الدولية”.. “نتنياهو وغالانت” محرومان من 120 دولة

وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

المشاهدات : 396
التعليقات: 0

دور المعلم في صناعة الأجيال

دور المعلم في صناعة الأجيال
https://ekhbareeat.com/?p=95600

المعلمين في الواقع هم قوة الأمة، من المعترف به عالميًا أن المعلم يلعب دورًا رئيسيًا في تكوين حكمة الطالب وإنجازاته الأكاديمية. أي محاولة للتحديث الوطني لن تكون ممكنة دون مشاركة فعالة من المعلمين.
الأمة يبنيها شعبها ويشكل المعلمون شعبها. لا يقتصر دور المعلم على التدريس في الفصل فقط، بل يمتد إلى بناء الإنسان والأمة والمجتمع ككل من خلال الاستفادة القصوى من إمكاناتهم.

فالمعلم ربان سفينة التعقل والتفكر والتدبر الذي يقود راكبيها إلى بر الوعي والثقافة، فهو ينير درب طلابه ويزيح عنهم عتمات الجهل، ويقودهم إلى دروب الأمل والمستقبل، ولعل أهم الشعراء الذين أشاروا إلى ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي داعياً في طيات كلماته إلى وجوب تقدير المعلم واحترامه لما له من فضلٍ على الناس أجمعين

المعلم لا يمكن أن يُحصر في بضع كلماتٍ أو أن تصفه العبارات، فالمعلم بمثابة الأب لتلاميذه، وهو المرشد والموجه والمربي، وتعليمه لا يقتصر فقط على التعليم المنهجي، بل على القيم والمثل العليا والأخلاق الفاضلة، لهذا لا يمكن أن يحلّ أحدٌ مكان المعلم ولا يمكن الاستغناء عنه، لأن عدم وجوده يعني إفراز جيلٍ غير متعلم لا يميز الحروف والأرقام، ولا يستوعب أبسط مفاهيم الحياة، ولا يفهم ما يدور حوله ولا يفرق بين المعارف العلمية والفلسفية والآداب، لهذا فإنّ فضل المعلم أكبر من كلّ الوصف، وحبه لتلاميذه ورغبته الدائمة في تنميتهم وتطويرهم يمنحهم أفقًا واسعًا ليعرفوا كلّ شيءٍ على حقيقته.

العلم أساس بناء الحضارات، به تُبنى البلاد وينضج العباد، وعليه فإنّ التعليم مجال أساسي، يجب أن تُوليه الدولة اهتمامها وتُنفق عليه الأموال، فالمعلّم أساس العملية التربويّة وقائدها، فهو الذي يُديرها ويُنظّمها، ويجعلها فعالةً بعطائه الدائم ومعرفته الواسعة وخبرته المتنامية، فهو بمثابة القبطان الذي سيرسو بالسفينة إلى برّ الأمان؛ العلم الحقّ، فالمعرفة أمان ونجاة، والجهل خوف وطريق نحو الهلاك.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*