المعلم هو لبنة المجتمع والركيزة الأساسية لتقدم المجتمع وتطوره. كما يقال ” بالعلم والأخلاق ترتقي الأمم “، ويعتبر المعلم هو المقياس الحقيقي لقوة المجتمع أو ضعفه فهو عندما ينمي فكر الطالب يساهم في تقدم المجتمع وقوته
ودور المعلم في صناعة الإنسان لابد أن تتمثل في ركائز أساسية أهمها الإخلاص في العمل ووعيه بالمسؤولية الملقاة عليه تجاه وطنه.
إن دور المعلم لا يقتصر على دوره التعليمي بل توسع وأصبح دور فعال في صناعة شخصية الإنسان فالطالب يكتسب من المعلم صفاته الشخصية ويعتبره قدوة له فعلى المعلم أن يكون قدوة لطلابه وأن يتحلى بالصبر والصفات الحسنة
وأن يلتزم بالقيم الأخلاقية والإنسانية
وصناعة الإنسان الذي يخدم مجتمعه ووطنه
أصبحت مطلبًا هامًا لبناء المستقبل
فالمعلم له دور كبير وفعال في توجيه الطالب للمسار الصحيح وحثه على الاستمرار في عملية التعلم وتشجيعهم على اكتساب الخبرات والمهارات التي تمكنه من مواجهة المستقبل
فاهتمت الحكومة الرشيدة بدور المعلم في صناعة الإنسان كونه موجّه حقيقي له
لأن إعداد المعلم بشكل جيد يساهم في وعي الطالب وتثقيفه وتقدمه نحو مستقبل مشرق
فالطلاب هم رجال المستقبل وإخراج جيل فاهم وواعي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المعلم
وحرصت المملكة على رفع مستوى التعليم والمساهمة الفعالة في تحقيق النجاح
وبناء جيل واعي يخدم مجتمعه.