إن مهنة التعليم من أشرف المهن فهي مهنة الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فنلاحظ أن المعلم هو الوحيد من بين أصحاب المهن الأخرى الذي يشارك الأب تربية ابنه.
فنجد أن المعلم له دور مهم وأساسي في تنشئة مواطن صالح يخدم دينه ووطنه.
ولهذا اهتمت دولتنا الكريمة بالمعلم وهذه المهنة الشريفة ،وجعلتها إحدى محاور رؤيتها المباركة “رؤية 2030”.
وذلك من خلال اهتمامها بتطوير التعليم من عدة جوانب منها : إدخال التكنولوجيا وجعلها عنصرا أساسيا في التعليم ، وتطوير المناهج الدراسية ،وأيضا رفع كفاءة المعلمين من خلال البرامج المقدمة إليهم كبرنامج الإستثمار الأمثل لتطوير المعلم ، فكل الشكر لهذه القيادة العظيمة على ماتقدمه لخدمة هذا الوطن.
وقد نتساءل كيف من الممكن أن يكون للمعلم دور في هذه الرؤية ؟!
حيث أن للمعلم دور بارز في رؤية 2030 إذا أنه يصنع جيل متعلم واعي ويتحمل المسؤولية خلال تعليمه وتطويره فطالب اليوم هو طبيب و مهندس ومعلم المستقبل.