يعد التعليم اللبنة الاساسية لرقي المجتمعات فهو مهنة الانبياء عليهم السلام، وهو شرف عظيم لكل معلم، فالتعليم به تزدهر الامم و تشمخ الاوطان، و تصنع الحضارات، ولاشك ان المعلم حجر الزاوية فهو المنفذ المباشر للعلملية التعليمية من خلال دوره الاساسي في إثارة دافعية طلابه، وتحسين تحصيلهم بشتى الوسائل والتقنيات ليكونوا قادرين على حمل المسؤولية في أي وظيفة من الوظائف التي تسهم في نمو وازدهار وطننا الغالي.
ويحق لكل معلم ان يفتخر ويعتز بمهنة التعليم فالمعلم يبني الإنسان والمجتمعات، وعلى يديه تتربى الأجيال التي تأخذُ بيد الوطن نحو المجدِ والرفعةِ، فالطبيب والمهندس وغيرهم من المهن المتعددة يدينون للمعلم بالفضل الذي تمكن من تعليمهم، والأخذ بيدهم نحو تلك المهن التي تخرجوا من اجلها.
فعلى المعلم أن يؤدي واجبه على اكمل وجه نحو مجتمعه بالقيام بواجباته التي تمكنه من توصيل رسالته السامية ومن هذه الواجبات تعريف الطلاب بهويتهم وثقافتهم وضرورة التمسك بحضارة الوطن و تراثه، وزرع حب الوطن و الدفاع عنه. ومن واجباته ايضاً ان يكون قدوة بأخلاقه وسلوكه الاجتماعي، وان يقدم الدعم للطلاب في العملية التعليمية، ويقف بجانبهم و يرشدهم نحو الافضل .
المشاهدات : 487
التعليقات: 0