احدث الاخبار

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (125) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

وزارة التعليم تعلن عن تطوير إجراءات نقل المعلمين من خلال برنامج “فرص”

الهلال يتذوق طعم الخسارة الأولى.. الخليج يقلب الطاولة على الهلال ويفوز بنتيجة 2-3

بـ7 مجازر.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44176 شهيدًا

“استولى عليه وطوره”.. “حزب الله” يستخدم صاروخاً إسرائيلياً في ضرب إسرائيل

حملة “وعيّك أمانك” توعي النساء في بيئة العمل بأهمية الحقوق المهنية

تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.. طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي

الوحدة يتغلب على التعاون بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الـ 11 من الدوري السعودي للمحترفين

حرس الحدود بعسير يُحبط تهريب 400 كجم من نبات القات المخدر

استشهاد 3 فلسطينيين جرّاء قصف إسرائيلي على مخيم البريج

بمشاركة أكثر من 120 دولة و500 متحدث.. انطلاق منتدى مستقبل العقار في الرياض يناير المقبل

المشاهدات : 3279
التعليقات: 0

ليست الطيبة غباء إنما نعمة فقدها الأغبياء

ليست الطيبة غباء إنما نعمة فقدها الأغبياء
https://ekhbareeat.com/?p=99532

لماذا دائما تكسر القلوب الطيبة؟
هل من المعيب أن تكون طيب القلب؟
لماذا يتعامل الناس على أن الطيبة ضعف؟
لماذا يحب ضعاف النفوس استغلال ذلك القلب الطيب؟ وتصغير شانه؟ مع ان طيبون القلب لا يتمنون الشر لأحد.
هل الطيبون يعاقبون على طيبتهم؟ أم أنهم لقمة سائغة وشهيه لكل متشرد؟
هل أصبح الطيب سذاجة؟ والصدق عيب؟
أم أصبح الناس قساه؟ ومنحازين للجبروت؟
لماذا أصبح العالم خال من الأمان، وأصبح الطيب يداس بالأقدام؟
وهل عيب أن يحكم على هذا القلب النادر الوجود في زمن اللا إحساس بأنه ساذج أو مغفل أم أن من يستغل هذا القلب هو من تنطبق عليه هذه الصفات؟
ضاعت الحقيقة وزادت الشهوة والحرام، وماتت الإنسانية في الزحام.
وليس عيباً فينا أن الله سبحانه وتعالى منحنا أجمل هدية وهو القلب الطيب الذي لا يطلب المعروف من أي شخص قدم له المساعدة يوما ما وهو يعلم بأن ذلك الشخص قد لا يستحق هذا المعروف، ولكن العيب يكمن في هؤلاء البشر الذين يستغلون تلك الطيبة وينعتون أصحابها بالسذاجة والجبن.
ماذا يحدث عندما تعرف أن شخصا استغلك لهدف لا يريد إلا مصلحته منك ثم يرحل ؟
إحترامك للناس لا يعني أنك بحاجة إليهم، فتلك أخلاقك حتى وإن كانوا لا يستحقون.
طيبة قلبي هي أكبر همي.
ليست الطيبة غباء إنما نعمة فقدها الأغبياء.
أشعــر دائمــاً أننا نعيش في غابة مظلمـــة القــوي فيها يأكل الضعيـــف، غــابة لا يحكمها لا قلب ولا ضمــير، سوارهــا إستغــلال وطمع وأبوابها غيرة وحقد وحســد، وحراسها أصحــاب قلوب سوداء لم يعرفوا في يوم معنــى الطيبة.
أجــد نفسي محتــارة هل أصبحــت طيبــة القلب ؟؟ ضعــف شخصيـــة !
أم عيبـــاً في هذا الزمــان ؟
أما أننا عندمــآ نحمل الطيبة في قلوبنــا وقتها تكون السذاجــة تتملكنــا !
ولو كانت السذاجة في نظرهم كذالك فأنا كلي فخر أنني ســاذجة .
كلمة أخيرة هنــاك تصرفــات تصدر من بعــض النــاس تشعــرك بأن الطيبة معهم لا تنفــع
هذا لا يعني بأن نسئ معاملتهم أو نتعامل معهم بالشر لا بل علينـا فقط الحذر منهــم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*