احدث الاخبار

الدبوس يشارك في أولمبياد باريس 2024 ضمن الفريق الطبي

جازان.. حرس الحدود يقبض على 6 مخالفين حاولوا تهريب مواد مخدرة

برنامج جودة الحياة: مشاركة المملكة في “باريس 2024” يأتي ضمن مستهدفات رؤية 2030 في قطاع الرياضة

تحديد معيار المنشآت المستهدفة في المجموعة “14” لـ”الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية

إمام المسجد النبوي: من أسباب الغفلة حبُّ الدُّنيا والرُّكون إليها وتقديم محابِّها على الآخرة

“الخريف” يبحث في البرازيل تعزيز تعاون البلدين في مجال استكشاف المعادن بالمملكة

التخريب يعطّل حركة قطارات “يوروستار” من بريطانيا إلى باريس

“الأرصاد”: الفرصة مهيَّأة لأمطارٍ على أجزاءٍ من “جازان وعسير والباحة ومرتفعات مكة”

“الأمن البيئي” تضبط 15 مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في الشرقية

حرس الحدود بظهران الجنوب بعسير يحبط تهريب 11 كجم حشيش

إيقاف للورقية.. “الصحة” تؤكد ضرورة التوثيق الإلكتروني لشهادات تطعيمات الأطفال

بعد إصابته في العين اليمنى.. استخراج جسم غريب حاد من شبكية مقيم بالمدينة

المشاهدات : 1914
التعليقات: 0

ليست الطيبة غباء إنما نعمة فقدها الأغبياء

ليست الطيبة غباء إنما نعمة فقدها الأغبياء
https://ekhbareeat.com/?p=99532

لماذا دائما تكسر القلوب الطيبة؟
هل من المعيب أن تكون طيب القلب؟
لماذا يتعامل الناس على أن الطيبة ضعف؟
لماذا يحب ضعاف النفوس استغلال ذلك القلب الطيب؟ وتصغير شانه؟ مع ان طيبون القلب لا يتمنون الشر لأحد.
هل الطيبون يعاقبون على طيبتهم؟ أم أنهم لقمة سائغة وشهيه لكل متشرد؟
هل أصبح الطيب سذاجة؟ والصدق عيب؟
أم أصبح الناس قساه؟ ومنحازين للجبروت؟
لماذا أصبح العالم خال من الأمان، وأصبح الطيب يداس بالأقدام؟
وهل عيب أن يحكم على هذا القلب النادر الوجود في زمن اللا إحساس بأنه ساذج أو مغفل أم أن من يستغل هذا القلب هو من تنطبق عليه هذه الصفات؟
ضاعت الحقيقة وزادت الشهوة والحرام، وماتت الإنسانية في الزحام.
وليس عيباً فينا أن الله سبحانه وتعالى منحنا أجمل هدية وهو القلب الطيب الذي لا يطلب المعروف من أي شخص قدم له المساعدة يوما ما وهو يعلم بأن ذلك الشخص قد لا يستحق هذا المعروف، ولكن العيب يكمن في هؤلاء البشر الذين يستغلون تلك الطيبة وينعتون أصحابها بالسذاجة والجبن.
ماذا يحدث عندما تعرف أن شخصا استغلك لهدف لا يريد إلا مصلحته منك ثم يرحل ؟
إحترامك للناس لا يعني أنك بحاجة إليهم، فتلك أخلاقك حتى وإن كانوا لا يستحقون.
طيبة قلبي هي أكبر همي.
ليست الطيبة غباء إنما نعمة فقدها الأغبياء.
أشعــر دائمــاً أننا نعيش في غابة مظلمـــة القــوي فيها يأكل الضعيـــف، غــابة لا يحكمها لا قلب ولا ضمــير، سوارهــا إستغــلال وطمع وأبوابها غيرة وحقد وحســد، وحراسها أصحــاب قلوب سوداء لم يعرفوا في يوم معنــى الطيبة.
أجــد نفسي محتــارة هل أصبحــت طيبــة القلب ؟؟ ضعــف شخصيـــة !
أم عيبـــاً في هذا الزمــان ؟
أما أننا عندمــآ نحمل الطيبة في قلوبنــا وقتها تكون السذاجــة تتملكنــا !
ولو كانت السذاجة في نظرهم كذالك فأنا كلي فخر أنني ســاذجة .
كلمة أخيرة هنــاك تصرفــات تصدر من بعــض النــاس تشعــرك بأن الطيبة معهم لا تنفــع
هذا لا يعني بأن نسئ معاملتهم أو نتعامل معهم بالشر لا بل علينـا فقط الحذر منهــم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*