احدث الاخبار

سمو ولي العهد يستقبل وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية

أخضر تحت 23 يفوز على الإمارات ويبلغ نهائي كأس الخليج

وزير الخارجية يرأس أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة بالرياض

مدرب المنتخب السعودي: هدفنا بلوغ النهائي والمواجهة لن تكون سهلة

أمير الحدود الشمالية يتسلّم إصدارين عن تاريخ وتنمية منطقة الحدود الشمالية

أمير القصيم يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة السجون بالمنطقة وجمعية “عون”

“محافظ الرس”.. يدشن مبادرة “الرس أجمل” بجوائز تصل إلى 200 ألف ريال

بهدف تطوير القيادات ديوان المظالم يختتم ملتقى القيادة القضائية لرؤساء محاكمه

أمير المنطقة الشرقية يدشّن التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره

رابطةُ العالم الإسلامي تُدين الهجومَ الإرهابيَّ قرب تدمُر السورية

المملكة تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات أمن سورية وأمريكية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

المشاهدات : 397
التعليقات: 0

إمام المسجد النبوي: أيها المتعاطي للمخدرات أما آن لك أن تتقي الله؟

إمام المسجد النبوي: أيها المتعاطي للمخدرات أما آن لك أن تتقي الله؟
https://ekhbareeat.com/?p=103939
واس
صحيفة إخباريات
واس

قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة الجمعة، اليوم: إن الله تعالى خلق الإنسان لطاعته ونهاه عن معصيته، وجعل الدنيا دار امتحان واختبار والآخرة هي دار القرار (فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)، ومن حكمة الله تعالى أن جعل الجنة محفوفة بالمكاره وجعل النار محفوفة بالشهوات.

وأضاف: المقاصد الكبرى والغايات العظمى والمصالح التي بُنِي عليها الإسلام وأسس عليها بإحكام هي حفظ الدين والنفس والعقل وحفظ المال والنسل، تلكم يا عباد الله هي عماد التشريع فعليها مدار الأحكام الشرعية، وبها تُعرف الحكم والأسباب التعليلية وتقدر المصالح الاعتبارية والأهداف المرعية، وإن من أعظم البلاء والمصائب وأشد الكرب والنوائب وأدهى عناء وخبالًا وأعظم نكالًا ووبالًا أن يعادي الإنسان نفسه، فيفسد صحته ويتلف عقله ويهدر ماله ويهتك عرضه ويضيع عمره وأهله ودينه ويبيع نفسه بثمن بخس مقابل المخدرات أم الخبائث والرجس فيستبدل الصحة بالأسقام والعافية بالأوجاع والآلام والسرور والأفراح بالهموم والأحزان فيخسر الدنيا والآخرة.

وأردف “البعيجان”: المخدرات سلاح فتاك وعدو هتاك يتلف الصحة والعقل والإدراك، ويقود صاحبه إلى الهلاك، وقد استغل هذا السلاح الأعداء فاتخذوا الخائنين المتربصين حلفاء والسفهاء أعوانًا وأولياء يهربون ويروجون ويتاجرون فيتلفون العقول ويدمرون المستقبل ويهدمون القيم والأخلاق فيجب أن يؤخذ أمرهم بالحزم، وأن نتعاون مع الجهات المعنية في اجتثاث أمرهم بالعزم، فالمخدرات آفة هذا الزمان تتلف العقول وتهدم صحة الأبدان وتصد عن الدين وتضعف الإيمان فهي رجس من عمل الشيطان بغيضة إلى الرحمن فاجتنبوه لعلكم تفلحون.

واختتم بالقول: فيا أيها المتعاطي للمخدرات أما آن لك أن تتقي الله؟ أما آن لك أن تعتبر بغيرك؟ أما آن لك أن ترجع وتعود إلى رشدك؟ أما آن لك أن تتوب؟ أما آن لك أن تقلع عن غيك وتؤوب؟ (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*