احتفت وزارة التعليم بيوم التطوع السعودي والعالمي 2025م بتنظيم ملتقى يوم التطوع، والذي يُعد منصة وطنية لاستعراض جهود منظومة التعليم والتدريب في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية لدى منسوبي التعليم والطلبة وأولياء أمورهم، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وكرمت وزارة التعليم بحضور قيادات التعليم والعمل التطوعي عدد من الجهات والمؤسسات في منظومة التعليم والتدريب؛ أول ثلاث إدارات تعليم وجامعات وكليات معاهد تقنية وجمعيات تعليمية في هذا المجال، إضافة إلى شركاء المنظومة؛ تقديرًا لجهودهم ودورهم في تحقيق مستهدفات العمل التطوعي.
وقام وزير التعليم والقيادات التعليمية والتطوعية بجولة في أركان المعرض المصاحب للملتقى، حيث تم الاطلاع على أبرز المبادرات التطوعية التي نفذتها إدارات التعليم والجامعات، وما حققته من أثر اجتماعي ملموس.
واستعرضت فعاليات الملتقى أبرز نتائج العمل التطوعي في منظومة التعليم والتدريب، حيث حققت المنظومة 56% من المستهدف الوطني من بداية يناير 2025 وحتى نهاية نوفمبر الماضي، وتجاوز عدد المتطوعين بالتكرار 2.081.177 متطوعاً ومتطوعة وبدون تكرار 893.220 متطوعاً ومتطوعة، وبلغ عدد الفرص التطوعية 132.535 فرصة تطوعية، ووصل عدد الساعات التطوعية 36.243.060 ساعة تطوع، فيما قدر حجم العائد الاقتصادي بقيمة 1.529.742.276 ريالاً.
وتضمن الملتقى إبراز دور منظومة التعليم والتدريب الفاعل في نشر ثقافة التطوع، من خلال دمج العمل التطوعي ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللاصفية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ بأهمية العطاء ودوره في خدمة الوطن.
ويأتي الملتقى امتدادًا لالتزام وزارة التعليم بدورها الوطني في تمكين العمل التطوعي وتوسيع نطاق الشراكات المجتمعية، وفقًا للمعيار الوطني السعودي للتطوع، وبما يعكس ريادة المملكة عالميًا في مجال التطوع والتنمية المستدامة.
