نفّذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عددًا من الأنشطة التوعوية عبر فروعها المختلفة في مناطق المملكة خلال شهر شوال لعام 1444هـ، أكثر من 100 برنامج توعوي للتحذير من المخدرات بأنواعها استهدفت قرابة العشرة ملايين شخص، اشتملت على محاضرات وكلمات ودروس وندوات ودورات علمية وجولات ومقاطع وبروشورات دعوية.
جاء ذلك ضمن جهودها في مواكبة الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات (وطن بلا مخدرات)، وإبراز الدور الذي تقوم به المملكة في التصدي لخطرها وحماية المجتمع من أضرارها.
وبيّنت في تقرير لها أمس أن الأنشطة التوعوية تناولت موضوعات آفة المخدرات، والتحذير من خطر التدخين والمخدرات، والتحذير من المسكرات والمخدرات، وخطورة المخدرات على الجيل المسلم، والشباب والمخدرات، ودور رفقاء السوء في التدخين والمخدرات، شارك في طرحها نخبة من دعاة الوزارة الرسميين والداعيات وأئمة وخطباء الجوامع.
وأوضحت الوزارة أنها وجّهت خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة في الخامس عشر من شهر شوال للتحذير من المخدرات بأنواعها في جوامع المملكة، للإسهام في نشر الوعي من خلال المنبر، كما نظمت في منطقة جازان ندوة بعنوان آفة المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع، وتنظيم 17 كلمة دعوية عن “مكافحة آفة المخدرات” بمساجد وجوامع بريدة، وأقيمت 13 محاضرة بمنطقة نجران.
وفي منطقة تبوك، نظمت عددًا من البرامج للتحذير من آفة المخدرات في 47 مسجدًا وجامعًا ومدرسة بالمنطقة، كما نظمت عبر برنامج “الزوم” بمنطقة جازان البرنامج الدعوي التوعوي “المخدرات داء فتاك” شارك فيه قرابة 1200 مشارك حضوريًا عبر برنامج “الزووم”.
وفعّلت الوزارة الإرشادات عبر الشاشات الإلكترونية واللوحات الموزعة في مقر الوزارة وفروعها والممرات والمصاعد؛ لتنبيه الموظفين والمراجعين من خطر المخدرات والتحذير منها، وأهمية التعاون مع رجال الأمن في القضاء على مروجيها والتصدي لها، كما واكبت الحملة بنشر الإرشادات عن طريق الحسابات الرسمية للوزارة في وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة والتي تابعها عدد كبير وحظيت بمشاهدات عالية.
وبيّنت “الشؤون الإسلامية” أن الجمعيات الدعوية، والتي يزيد عددها أكثر من 400 جمعية دعوية نظمت برامج توعوية متخصصة بأكثر من 40 لغة عالمية تستهدف الوافدين والمقيمين داخل المملكة كما توحدت منصاتها الرقمية للتحذير من خطر وداء المخدرات وبيان العقوبات المترتبة لمروجيها.
وأشارت إلى أن هذه البرامج والأنشطة تأتي ضمن الجهود التي تقدمها مواكبةً للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات (وطن بلا مخدرات)؛ وذلك لتوعية الناس بخطورة هذه الآفة، وما تسببه من أضرار نفسية وصحية واقتصادية.
