احدث الاخبار

خلال أسبوع.. 6 أشخاص يشهرون إسلامهم بـ”توعية جاليات البديع”

نادي الإبل ومؤشر الصعود

إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

بناءً على توجيه سمو ولي العهد .. الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري الـ 162 لدول الخليج

وزير العدل يدشن المكتب الفني في محكمة الاستئناف بالقصيم لرفع جودة الأحكام القضائية

لتهريبه الكوكايين إلى المملكة.. مكة المكرمة تشهد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في نيجيري

بجمال طبيعتها ووفرة مواردها.. جازان تجذب المستثمرين في مختلف القطاعات

لجنة الانضباط والأخلاق تفرض غرامة مالية قدرها 40 ألف ريال على “البليهي” و”أوتافيو”

اتباعًا لسنة المصطفى عند الجدب.. جموع المصلين تؤدي صلاة الاستسقاء

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

“نور الرياض” يضيء سماء العاصمة من 3 مراكز تحتضن روح الأصالة والمعاصرة

المشاهدات : 250
التعليقات: 0

خطيب عرفة: متى تفرقت الكلمة دخلت الأهواء فسفك الدم الحرام واستحلّ المال المعصوم

خطيب عرفة: متى تفرقت الكلمة دخلت الأهواء فسفك الدم الحرام واستحلّ المال المعصوم
https://ekhbareeat.com/?p=108171
واس
صحيفة إخباريات
واس

حثّ عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، في خطبة عرفة التي ألقاها اليوم في مسجد نمرة بمشعر عرفات؛ المسلمين على تقوى الله تعالى بطاعته والتزام شرعه وحفظ حدوده ليكونوا من المصلحين الفائزين في الدنيا والآخرة.

وأكّد أن من حفظ حدود الله عدم صرف شيء من العبادات لغير الله، مشيرًا إلى أن من كان من أهل التوحيد كان من أهل الهداية، وكانت له النجاة والعاقبة الحميدة.

ولفت النظر إلى أن مما جاء في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الحج: “يا أيها الناس، إن ربكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى، ألا بلغت، إن الله حرم بينكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا”.

وشدّد على أن اختلاف اللغات والألوان والأعراق ليس مبررًا للاختلاف والنزاع، بل هو آية من آيات الله في الكون، وقال: “إن مما تتابعت النصوص على تأكيده الأمر بالاجتماع والمحبة والتآلف والنهي عن التنازع والتفرق والاختلاف”.

وأفاد الشيخ يوسف بن سعيد، بأن في اجتماع الكلمة صلاحًا للدين والدنيا وتحقيقًا للمصالح وزوالًا للمفاسد، وحصولًا للتعاون على البر والتقوى، ويُنصر الحقّ ويُدحر الباطل، ويغتاظ الأعداء وتحبط مساعي الحاقدين والمتربصين، لافتًا الانتباه إلى أنه متى تفرقت الكلمة دخلت الأهواء والضغائن وتضادت الإرادات؛ فسفك الدم الحرام، واستحلّ المال المعصوم وانتهكت الحرمات، وصعُب على الأمة الرقي في حياتها وعسُر الالتزام بالطاعات، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

وأشار إلى أمر الله للمسلمين عند النزاع بالرجوع للكتاب والسنة، مستدلًّا بقوله تعالى: “فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلًا”.

ونبه إلى أن الشريعة نهت عن الانسياق وراء الإشاعات والأراجيف التي يقصد منها تفريق الصف، وقال: “ومن هنا يُحذر المؤمنون من الحملات المغرضة بمختلف وسائلها وأساليبها الموجهة لتفريق الكلمة، وتأليب بعض المجتمع على بعضه، كما جعل الله عددًا من الطاعات تؤدّى بشكل جماعي كما في اجتماعكم اليوم على صعيد عرفات، ومثل اجتماعكم في صلاة الجمعة والجماعة “.

ولفت النظر إلى أن التأكيد جاء بوجوب السمع والطاعة لولاة الأمر لتحقيق مقصد اجتماع الكلمة، مستدلًّا بقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”.

ودعا حجاج بيت الله الحرام إلى التفرغ للذكر والدعاء؛ حيث قال: “إنكم في موطنٍ شريفٍ وزمانٍ فاضلٍ ترجى فيه مغفرة السيئات وإجابة الدعوات؛ ولهذا أفطر صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في حجه؛ ليتفرغ للذكر والدعاء، فأكثروا من دعاء ربكم لأنفسكم ولمن تحبون ولمن لهم عليكم حقّ وللمسلمين عامة بأن يصلح الله أحوالهم، وأن يجمع كلمتهم على الحق”.

وأضاف: “ولا تنسوا الدعاء لمن أحسن إليكم كما في الحديث: “من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له”، وإن ممن أحسن للمسلمين من يقوم بخدمة الحرمين الشريفين، ويسهر على راحة ضيوف الرحمن، وفي طليعتهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ومـن يعمل معهم، فادعوا الله لهم”.

بعد ذلك أدّى حجاج بيت الله الحرام الذين توافدوا منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة، صلاتَي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*