احدث الاخبار

التسمم الغذائي الوشيقي، أعراضه وخطورته

سمو الأمير منصور بن متعب ينقل تعازي القيادة لسمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي

وزارة الصحة بغزة تطالب “الجنايات الدولية” بالتحقيق في اغتيال “البرش”

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين(261)عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يمحى مهما طال الزمن

“الزكاة والضريبة والجمارك” : 160 ألف سيارة واردات المملكة خلال عامي 2022-2023م

الحملات الميدانية المشتركة: ضبط(19662)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. وزير الخارجية يصل جمهورية جامبيا لترؤس وفد المملكة

اعتماد الرياضات المشاركة في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة

تألقت في ميادين الهجن وحققت لقب النسخة الأولى.. ريما الحربي .. هجانة العرب الأولى

الزكاة والضريبة والجمارك تُجري تعديلات على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية

المشاهدات : 34957
التعليقات: 0

جرس العودة

جرس العودة
https://ekhbareeat.com/?p=110863

    انتهت الإجازة الصيفية بمرحها ولهوها ولعبها، وما يكون من طبيعتها في الترفيه واختلال مواعيد النوم وكثرة السهر، ويوشك بعد ساعات أن يبدأ العام الدراسي الجديد، والطلبة والطالبات جددوا نشاطهم وتغشاهم الحماسة والشوق لمقاعد الدرس ورؤية رفقاء الدرب، وهذا أمر طبيعي؛ لأن المدرسة بمثابة بيتهم الثاني، الكبير فيه بمنزلة الوالد والوالدة، والصغير فيه بمكان الأخ والأخت، يتلقون فيها دروس الأخلاق وقواعد السلوك مع دروس العلم والتحصيل.

    وبقدر ما يكون في نفوس أبنائنا الطلاب من حبٍّ للعلم واحترامٍ لمن يبذلونه لهم، تكونُ نفوسُهم ساميةً ومنزلتُهم عاليةً في هذا الطريق، وهل هناك أرقى وأعظم من طريق ينتهي بمن يسلكه إلى الجنة، كما روى أبو الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ. ” رواهُ أَبُو داود والترمذيُّ.

    وهذه المعاني العظيمة في ديننا تجاه العلم والمتعلمين لا بدَّ أن يُحييها المعلمون وأولياء الأمور في نفوس الناشئة؛ حتى نغرسَ في نفوسهم أن المدرسة مكانُ عبادةٍ كالمحراب، نؤدّي فيه فريضةَ طلبِ العلم، ونمتلك من خلاله أدواتٍ نبني بها عقولَنا ونفوسَنا، ومهاراتٍ نشق بها طريقَنا في الحياة نحو مستقبلٍ مشرقٍ نحقق فيه الغاياتِ بأنْ نكونَ رُوَّادًا نافعين لأنفسنا ولذوينا، ولمجتمعنا، ووطننا، وأمتنا.

    علموا أبناءنا وبناتِنا قيمة الاستيقاظ المبكر، واستقبال اليوم والعام الدراسي بهِمَّةٍ ونشاط، وأن يطرحوا عنهم التسويف والتأجيل الذي يقتل الوقت ويُحبط العزم ويثبط الهمم بتراكم الدروس، إنما هو الجِدّ والاجتهاد مع المرح المناسب لتجديد النشاط وترتيب الطاقات الذهنية والبدنية؛ لأنهم بهذا يشيدون صرح الكرامة ويبنون حصون المجد، كما قال شوقي رحمه الله:

بالعلم والمال يبني الناسُ مُلكَهمُ     لم يُبْنَ مُلكٌ على جهلٍ وإقلالِ

    ولا يستوي أبدًا من بذل الجهد وواصل العمل لحين حصاد الثمار، مع مَن ضيّعَ حق اليوم وأثقل به كاهل الغد، حتى تركه الوقت ومضى لا سمح الله، ومن ثمَّ لا تستوي منزلة كل منهما عند الله، فالعلم الذي يحصله الإنسان في حياته يقف به على أمجاد الله وعظمته ويزداد به إيمانا يضيء طريقَهُ وحياتَه (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9].

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*