احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 35388
التعليقات: 0

جرس العودة

جرس العودة
https://ekhbareeat.com/?p=110863

    انتهت الإجازة الصيفية بمرحها ولهوها ولعبها، وما يكون من طبيعتها في الترفيه واختلال مواعيد النوم وكثرة السهر، ويوشك بعد ساعات أن يبدأ العام الدراسي الجديد، والطلبة والطالبات جددوا نشاطهم وتغشاهم الحماسة والشوق لمقاعد الدرس ورؤية رفقاء الدرب، وهذا أمر طبيعي؛ لأن المدرسة بمثابة بيتهم الثاني، الكبير فيه بمنزلة الوالد والوالدة، والصغير فيه بمكان الأخ والأخت، يتلقون فيها دروس الأخلاق وقواعد السلوك مع دروس العلم والتحصيل.

    وبقدر ما يكون في نفوس أبنائنا الطلاب من حبٍّ للعلم واحترامٍ لمن يبذلونه لهم، تكونُ نفوسُهم ساميةً ومنزلتُهم عاليةً في هذا الطريق، وهل هناك أرقى وأعظم من طريق ينتهي بمن يسلكه إلى الجنة، كما روى أبو الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ. ” رواهُ أَبُو داود والترمذيُّ.

    وهذه المعاني العظيمة في ديننا تجاه العلم والمتعلمين لا بدَّ أن يُحييها المعلمون وأولياء الأمور في نفوس الناشئة؛ حتى نغرسَ في نفوسهم أن المدرسة مكانُ عبادةٍ كالمحراب، نؤدّي فيه فريضةَ طلبِ العلم، ونمتلك من خلاله أدواتٍ نبني بها عقولَنا ونفوسَنا، ومهاراتٍ نشق بها طريقَنا في الحياة نحو مستقبلٍ مشرقٍ نحقق فيه الغاياتِ بأنْ نكونَ رُوَّادًا نافعين لأنفسنا ولذوينا، ولمجتمعنا، ووطننا، وأمتنا.

    علموا أبناءنا وبناتِنا قيمة الاستيقاظ المبكر، واستقبال اليوم والعام الدراسي بهِمَّةٍ ونشاط، وأن يطرحوا عنهم التسويف والتأجيل الذي يقتل الوقت ويُحبط العزم ويثبط الهمم بتراكم الدروس، إنما هو الجِدّ والاجتهاد مع المرح المناسب لتجديد النشاط وترتيب الطاقات الذهنية والبدنية؛ لأنهم بهذا يشيدون صرح الكرامة ويبنون حصون المجد، كما قال شوقي رحمه الله:

بالعلم والمال يبني الناسُ مُلكَهمُ     لم يُبْنَ مُلكٌ على جهلٍ وإقلالِ

    ولا يستوي أبدًا من بذل الجهد وواصل العمل لحين حصاد الثمار، مع مَن ضيّعَ حق اليوم وأثقل به كاهل الغد، حتى تركه الوقت ومضى لا سمح الله، ومن ثمَّ لا تستوي منزلة كل منهما عند الله، فالعلم الذي يحصله الإنسان في حياته يقف به على أمجاد الله وعظمته ويزداد به إيمانا يضيء طريقَهُ وحياتَه (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9].

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*