احدث الاخبار

“الأخطاء الإملائية واللغوية” دورة تدريبية في فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة

بمشاركة أكثر من 200 معلماً “جائزة المدينة” تقيم لقاءً تعريفياً عن جائزة المعلم

التحلية” تختتم النسخة الثالثة من مبادرة “مجتمع أبحاث المياه” بجامعة تبوك

عسير.. حرس الحدود يقبض على 16 مخالفًا لتهريبهم 320 كجم قات

اقتلع أشجارًا دون ترخيص.. ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة في المدينة المنورة

وزير الخارجية يستقبل الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض

انطلاق كأس العرب للهجن غدًا في العلا بمشاركة 16 دولة وبجوائز تتجاوز 3 ملايين ريال

اليوسف يلتقي المستفيدين خلال زيارة تفقدية لمحاكم ديوان المظالم بمنطقة المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى حفل أهالي محافظة شقراء ويدشن عددًا من المشروعات التنموية

تعليم عسير يحتفي باليوم العالمي للتوحد 2024

وزير الطاقة يشارك في جلسة حوارية في منتدى طشقند الدولي الثالث للاستثمار

وزارة السياحة توقع “مذكرة تعاون” في مجال تنمية وتطوير الكوادر

المشاهدات : 35082
التعليقات: 0

أنت يوسفُ أحلامِك

أنت يوسفُ أحلامِك
https://ekhbareeat.com/?p=111202
مها البطاح
صحيفة إخباريات الالكترونية
مها البطاح

 

لدى كلٍّ منّا قُوى كامنة، وملكات ظاهرة أو مدفونة، وبين يديه فرص محددة؛ ويستطيعُ أن يصنع منها حياةً كريمة، يصونُ فيها حاضرَه ويبني مستقبلَه، والمهم أن نبدأ الخطوات من فورنا ومن دون تسويف ارتقابا لشيء لا يزال في رحم الغيب، وإذا كان ثمّة أمر نرقبه مستقبلا فعسى أن يكون معينا ومتمما لما قطعناه من الطريق، ومحفزا لخطوات قادمة أكثر إنجازا ونجاحا، وإذا كان هناك بعض العقبات فصاحب الإرادة والعزيمة الذي يبدأ وعينه على النهاية مستشعرا سعادة النجاح وتحقيق الأهداف؛ يصنع من الظروف القاسية فرصا للتحسين، ويصبح كالزهرة النضرة التي تحتفظ بشذاها وعطرها على الرغم مما يحيط بها من الأكدار.
إن الوقت الذي تنبض فيه قلوبنا وتتواصل فيه أنفاسُنا، وأنفسَنا التي بين جنبينا، وما بين أيدينا من فرص أو عقبات، وما نملكه من مواهب صغيرة أو كبيرة؛ من أعظم الوسائل التي يتمخض عنها حاضر جميل وحياة رائعة.. وكل تأجيل لإصلاح الحال وتحسين المستقبل لا يعني إلا إطالةً لفترة هزيمة وتمديدا لأيام تُحسب من الحياة وليست منها (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
نحن نعيد النظر في غرفِنا ومنازلِنا لتكونَ أكثرَ تنسيقا، وأحسنَ نظاما وأبهى منظرا، ألا تستحق حياتنا مثل هذا لتكون أجمل مما كانت عليه..!! فلننظر إلى ما فات من الزمن، وما ضاع فيه من الإنجاز، وما عطّلنا فيه من المواهب والملكات، ونعيد ترتيب الأولويات، ونقدم هذا ونؤخر ذاك حسب الضرورة، ونأخذ قراراتٍ جريئة بِناءً على خطة واضحة نصون أهدافها القريبة والبعيدة والعزم؛ لأن تقلبات الحياة ربما تصيب النفس بشتى صنوف العلل، لذلك وجب الحزم ومعه التوكل على الله.. ليكون التوفيق حليفَنا وقد فتح الله لنا بابا من أبوب المحبة (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين).

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*