احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 35388
التعليقات: 0

أنت يوسفُ أحلامِك

أنت يوسفُ أحلامِك
https://ekhbareeat.com/?p=111202
مها البطاح
صحيفة إخباريات الالكترونية
مها البطاح

 

لدى كلٍّ منّا قُوى كامنة، وملكات ظاهرة أو مدفونة، وبين يديه فرص محددة؛ ويستطيعُ أن يصنع منها حياةً كريمة، يصونُ فيها حاضرَه ويبني مستقبلَه، والمهم أن نبدأ الخطوات من فورنا ومن دون تسويف ارتقابا لشيء لا يزال في رحم الغيب، وإذا كان ثمّة أمر نرقبه مستقبلا فعسى أن يكون معينا ومتمما لما قطعناه من الطريق، ومحفزا لخطوات قادمة أكثر إنجازا ونجاحا، وإذا كان هناك بعض العقبات فصاحب الإرادة والعزيمة الذي يبدأ وعينه على النهاية مستشعرا سعادة النجاح وتحقيق الأهداف؛ يصنع من الظروف القاسية فرصا للتحسين، ويصبح كالزهرة النضرة التي تحتفظ بشذاها وعطرها على الرغم مما يحيط بها من الأكدار.
إن الوقت الذي تنبض فيه قلوبنا وتتواصل فيه أنفاسُنا، وأنفسَنا التي بين جنبينا، وما بين أيدينا من فرص أو عقبات، وما نملكه من مواهب صغيرة أو كبيرة؛ من أعظم الوسائل التي يتمخض عنها حاضر جميل وحياة رائعة.. وكل تأجيل لإصلاح الحال وتحسين المستقبل لا يعني إلا إطالةً لفترة هزيمة وتمديدا لأيام تُحسب من الحياة وليست منها (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
نحن نعيد النظر في غرفِنا ومنازلِنا لتكونَ أكثرَ تنسيقا، وأحسنَ نظاما وأبهى منظرا، ألا تستحق حياتنا مثل هذا لتكون أجمل مما كانت عليه..!! فلننظر إلى ما فات من الزمن، وما ضاع فيه من الإنجاز، وما عطّلنا فيه من المواهب والملكات، ونعيد ترتيب الأولويات، ونقدم هذا ونؤخر ذاك حسب الضرورة، ونأخذ قراراتٍ جريئة بِناءً على خطة واضحة نصون أهدافها القريبة والبعيدة والعزم؛ لأن تقلبات الحياة ربما تصيب النفس بشتى صنوف العلل، لذلك وجب الحزم ومعه التوكل على الله.. ليكون التوفيق حليفَنا وقد فتح الله لنا بابا من أبوب المحبة (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين).

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*