أستيقظت صباحاً تنشر الشمس حول الشمس
قررت أن تحتفل فبدأت تنشر ملابسها على حجارة كبيرة أمام ذلك المنزل القديم الذي تسكنه وتكنس الباحة و تمسح اوراق الشجر وتسقي الورد رغم أن الشوك مزق اطراف اصابعها،
أردت عبائتها و دارت في القرية تسلم على من تراه في طريقها
جمعت شيء من الفواكة المعلقة في مزارعهم
قررت في ذلك اليوم أن تعزم صديقاتها المكتنزات لحما
أشعلت النار في تلك الزاوية
تحت شجرة ضامر بطنها اعدت القهوة و خبزا نصفه محروق
جمعت طعامهم الذي له عدة أيام لم تأكله
بكل تأكيد فذلك الطعام بقايا قدورهم
أعدت منه مأدبة فارهه؛انتظرت
طويلا غابت الشمس و لم يحظر الحفلة احداً سوى ذلك الراعي الذي انقذها ذات يوم من ذئب كاد أن يأكلها!
ضحكت بصوت خافت وهي تنظر اليه
قالت؛يبدو أنها بداية سنة جديدة كلها خير
فأنا اتفائل بأصحاب الثياب البالية والقدور الفارغة ….
المشاهدات : 35280
1 تعليق
جميلة جداً ??