عقدت مؤسسة جائزة المدينة المنورة صباح اليوم بمبنى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة اللقاء التعريفي لمديري مكاتب التعليم والإدارات والمدارس المشاركين بجائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز، وتضمن اللقاء توقيع شراكة بين المؤسسة وإدارة تعليم المنطقة في جانب التعاون المشترك من إمكانيات وموارد بين الطرفين.
وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة جائزة المدينة المنورة المهندس محمد بن إبراهيم عباس ومدير عام التعليم الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم وعدداً من قيادات التعليم ومديري المدارس.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من المدير التنفيذي لمؤسسة جائزة المدينة المنورة المهندس ماجد بن عبدالرحمن البيجاوي والذي قام بالتعريف عن رؤية واهداف الجائزة وما تهدف إليه في تحفيز المعلمين والمعلمات على العطاء وخلق نماذج مميزة في المجتمع التعليمي، وأشار الى أنه تم بناء الاطار العلمي للجائزة بعد مقارنات تمت مع عشرين جائزة محلية وإقليمية دولية.
كما أكد أن الترشح للجائزة سيكون من خلال تقييم معد بطريقة علمية من قبل كلا من الأهالي ومدراء المدارس والمشرفين التربويين، موضحاً الكيفية التي يتم من خلالها الاشتراك والمستهدفات والمسارات والجوائز المرصودة للدورة الأولى للفائزين.
بعدها ألقى أمين عام مؤسسة الجائزة كلمة تحدث من خلالها عن الدور المحوري والأساسي للمعلم في العملية التعليمية من خلال إطلاق هذه الجائزة، والأثر المرجو منها لتحفيز المعلمين والمعلمات للتنافس والتميز والابداع والابتكار بما يسهم في في دفع عجلة التنمية والتطوير والتقدم.
وفي ختام كلمته توجه عباس بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل على دعمهما المتواصل لمبادرات مؤسسة الجائزة.
فيما تحدث مدير عام التعليم العبد الكريم عن فضل العلم والمتعلمين والأثر المتحقق من ذلك في بناء المجتمعات وبناء الحضارات.
تأتي هذه الجائزة تكريماً وتقديراً للمعلم الذي يقوم بأدوار عظيمة ورسالة سامية تجاه أبناء وبنات المنطقة لتساهم في رقي وازدهار الوطن.
وانتهى اللقاء بتلقي الأسئلة التي تخص الجائزة في دورتها الأولى والاجابة عليها.