انطلقت قبل قليل أعمال القمة العربية الإسلامية، وفي مستهلها أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تؤكد رفضها القاطع لاستمرار العدوان والتهجير القسري لسكان غزة، ونحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال سموه في كلمة له: يسرني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أن أرحب بكم وأنقل لكم تمنياته بنجاح هذه القمة، ويأتي انعقاد هذه القمة في ظروف استثنائية ومؤلمة، ونجدد رفضنا لهذه الحرب الشعواء التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون.
وتابع سموه: لقد بذلت المملكة جهودًا حثيثة منذ بداية الأحداث في غزة واستمرت بالتشاور والتنسيق لوقف الحرب، ونجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، ونؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن المحتجزين وحفظ الأرواح، وإننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لتبرهن على ازدواجية المعايير.
وأضاف حفظه الله: الأمر يتطلب منا جهدًا جماعيًّا منسقًا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، وندعو إلى العمل معًا لفك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
وتابع ولي العهد: إننا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.