في إنجاز علمي يعكس مسارًا أكاديميًا متدرجًا، نال الدكتور حمدي بن دخيل العياضي درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى في أصول التربية، بعد مناقشة رسالته العلمية، في محطة علمية تُجسّد سنوات من البحث والاشتغال العلمي، وتعكس اهتمامه العميق بقضايا التربية والتعليم.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة علمية قائمة على التأصيل المعرفي، والبحث العلمي، والممارسة التربوية، بما يعزز حضور الدكتور العياضي أكاديميًا كمتخصص مهتم بتطوير التعليم وبناء الفكر التربوي وفق أسس علمية راسخة تواكب متطلبات المرحلة.
ويُعد الدكتور العياضي من الكفاءات المهتمة بالمجال التعليمي والتدريبي، حيث يعمل مدربًا ويسهم في تمكين الكفاءات التربوية، من خلال طرح رؤى تطويرية، ونقل المعرفة من إطارها النظري إلى تطبيقات عملية تخدم الميدان التعليمي وترتقي بالأداء المهني.
وعلى صعيد الإنتاج المعرفي، صدر حديثًا له كتاب «الذهبي في الرخصة المهنية العامة» عن دار تكوين العالمية للنشر والتوزيع، والذي يُعد مرجعًا تدريبيًا متخصصًا، يهدف إلى دعم المعلمين والمهتمين بالرخصة المهنية، عبر محتوى علمي منظم وأسلوب مبسّط يجمع بين العمق الأكاديمي والتطبيق العملي.
ويجسد هذا الإصدار امتدادًا لتوجه الدكتور العياضي في خدمة التعليم، ودعم التطوير المهني، وبناء أدوات معرفية تسهم في رفع كفاءة الممارس التربوي، بما ينسجم مع مستهدفات تطوير المنظومة التعليمية.
كما يحرص على الحضور المهني الفاعل، والتفاعل مع المبادرات التعليمية والمعرفية، انطلاقًا من قناعته بأن أثر التعليم الحقيقي لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي، بل يمتد إلى بناء الإنسان، وتطوير المجتمع، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر.
ويعكس هذا المسار المتكامل نموذجًا أكاديميًا يجمع بين التحصيل العلمي العالي، والخبرة التربوية، والإسهام المعرفي، في صورة تؤكد قيمة العلم حين يُترجم إلى أثر، والبحث حين يتحول إلى خدمة تعليمية مستدامة.
