احدث الاخبار

رونالدو يقود النصر للفوز على الخليج ويواجه الهلال فى نهائى كأس خادم الحرمين

وزير الخارجية يناقش التطورات في السودان مع رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع

المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة: ما يربطنا بوطننا ليس واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا فحسب بل رابطة عقدية دينية

وزارة الخارجية تعرب عن تعازي المملكة وصادق مواساتها في ضحايا حادث انهيار سد للمياه شمال العاصمة الكينية

ولي العهد يلتقي الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ويستعرضان استعدادات المملكة وتجهيزاتها لاستضافة إكسبو 2030

فنون جدة” تكرم 26 فنانة تشكيلية من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز في معرض “سآي آرت”

غرفة حفرالباطن وبالتعاون مع الكلية التقنية للبنات تنفذ البرنامج التدريبي “أساسيات التسويق الفعال”

لتأهيل رواد الأعمال وتطوير بيئة التميز والابتكار.. توقيع مذكرة تفاهم بين “جائزة المدينة ” و”الجامعة الإسلامية”

بالمرصاد.. “المكافحة” تطيح بمروّج حشيش بعسير وآخر روّج “شبو” بالشرقية

ترسيخًا لمكانتها كوجهة رائدة.. العُلا تستضيف “كأس العرب” و”بطولة العالم” للهجن

ابتزاز لأغراض جنسية وعبارات منافية للآداب.. القبض على مواطن انتحل صفة غير صحيحة

جيش الاحتلال يحوّل عددًا من مدارس غزة لمراكز اعتقال واستجواب وتعذيب

المشاهدات : 172
التعليقات: 0

وزير الخارجية يشارك في جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية

وزير الخارجية يشارك في جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية
https://ekhbareeat.com/?p=116357
واس
صحيفة إخباريات
واس

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية، اليوم، في الجلسة الطارئة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناءً على دعوة تلقاها من معالي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد وانغ يي، في بمدينة نيويورك الأمريكية.
وذكر سمو وزير الخارجية، في بداية كلمته، أن هذا اللقاء في المجلس تكرّر للمرة الثانية تحت ظل ذات الظروف العصيبة والمؤلمة في قطاع غزة، وأنه ومنذ الجلسة السابقة، وصل مجموع الضحايا المدنيين في غزة إلى أكثر من 14 ألف قتيل، 67% منهم من النساء والأطفال، كما تعدى مجموع النازحين المليون ونصف المليون شخص، هُجّروا من منازلهم نتيجة التصعيد العسكري المريع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك متواصل لمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، ومبادئنا الإنسانية المشتركة، مشدداً على أن الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية هو السائد في ظل عجز هذا المجلس عن اتخاذ أيَّ إجراءات رادعة أمام هذه الانتهاكات.
وأشار سموه إلى أن استضافة المملكة للقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، بتاريـخ 11 نوفمبر 2023م، يأتي انطلاقاً من رفض المملكة القاطع لهذا الواقع المرير، وضرورة التحرّك لإنهائه، وأن القرارات الصادرة عن هذه القمة الاستثنائية تمثل إرادة الشعوب العربية والإسلامية، والتي تسعى لحقن الدماء، وإيصال المساعدات دون قيود، وإيقاف الانتهاكات، وتجاوز الأزمة والمعاناة غير المبررة في فلسطين، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتحقيق مطالبه المشروعة باستعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة.
وأوضح سموه أن رسالة القمة العربية والإسلامية المشتركة واضحة وموحّدة، وهي: وقف فوري ودائم لإطلاق النار يؤسس لعملية سلام جادة وذات مصداقية، مضيفًا أن “على الدول التي تنشُد السلام والعدالة، وتسعى للحفاظ على شرعية ومتانة النظام الدولي، الذي اهتزت مصداقيته إثر تعاطيه البطيء مع هذه الأزمة الإنسانية، أن تضم أصواتها إلى أصواتنا”.
وأعرب سموه، عن ترحيب المملكة بالهدنة الإنسانية، وتثمينها للجهود القطرية والمصرية والأمريكية في إتمامها، والتي تأتي كخطوة أولى لتحرير الأسرى والمحتجزين، وتمكين عودة النازحين وإدخال المساعدات الكافية والوافية لهم. موضحاً أن هذه الخطوة غير كافية، بالذات في ظل القيود المستمرة على عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة.
وطالب سمو وزير الخارجية بضرورة إيصال المساعدات بشكل مستمرٍ ومستدامٍ وكافٍ، دون قيود غير مبررة وتعقيدات إضافية، لأنّ وضع المدنيين لم يعد يستحمل أي تأخير في وصول المساعدات الماسّة إليهم، مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2712 بشكلٍ كامل، والبناء عليه بوقف شامل وفوري لإطلاق النار، وأن الهدنة لا تعفي الجانب الإسرائيلي من مسؤولياته في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما أن الذرائع الواهية للدفاع عن النفس غير مقبولة وغير معقولة في ظل مشاهد المآسي الإنسانية المتكررة بشكل يومي في غزة.
وشدّد على أن السماح باستمرار التصعيد العسكري فور انقضاء الهدنة، والرجوع خطوتين إلى الوراء، سيشكّل وصمة عار على منظمة الأمم المتحدة، وعلى مجلس الأمن.
وأضاف سموه: قائلاً “سمعنا خلال هذه الجلسة أن الماء والغذاء والدواء لن تفضي بنا إلى حل، إذاً ماذا سيفضي بنا إلى الحل؟ مزيدٌ من الموت، مزيدٌ من المعاناة للمدنيين، لا ، إن ما يقرّبنا من الحلّ هو وقف لإطلاق النار ، واستجابة إسرائيل لمساعي السلام التي استمرت لعقود”.
وقال سمو وزير الخارجية : إن ” المملكة العربية السعودية قدّمت خطة السلام العربية في قمة فاس العربية عام 1982م؛ كما قدّمت مبادرة السلام العربية في قمة بيروت العربية عام 2002م، وأيدتها منظمة التعاون الإسلامي؛ كما اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل عام 1993م. فأين خطة السلام الإسرائيلية؟ وأين الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطين؟ نحن دعاة سلام، ولطالما كان السلام خيارنا الإستراتيجي، ونريده أن يكون خيار الجانب الآخر أيضاً”.
وطالب سموه في ختام كلمته على أن الوقت قد حان لصدور اعتراف دولي، بقرار من مجلس الأمن، بدولة فلسطين المستقلة، وأن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مجدداً الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، برعاية الأمم المتحدة، تنطلق من خلاله عملية سلام جادّة وذات مصداقية تكفل تنفيذ حلّ الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
شارك في الاجتماع، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية الأستاذ عبدالرحمن الداود.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*