احدث الاخبار

الدبوس يشارك في أولمبياد باريس 2024 ضمن الفريق الطبي

جازان.. حرس الحدود يقبض على 6 مخالفين حاولوا تهريب مواد مخدرة

برنامج جودة الحياة: مشاركة المملكة في “باريس 2024” يأتي ضمن مستهدفات رؤية 2030 في قطاع الرياضة

تحديد معيار المنشآت المستهدفة في المجموعة “14” لـ”الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية

إمام المسجد النبوي: من أسباب الغفلة حبُّ الدُّنيا والرُّكون إليها وتقديم محابِّها على الآخرة

“الخريف” يبحث في البرازيل تعزيز تعاون البلدين في مجال استكشاف المعادن بالمملكة

التخريب يعطّل حركة قطارات “يوروستار” من بريطانيا إلى باريس

“الأرصاد”: الفرصة مهيَّأة لأمطارٍ على أجزاءٍ من “جازان وعسير والباحة ومرتفعات مكة”

“الأمن البيئي” تضبط 15 مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في الشرقية

حرس الحدود بظهران الجنوب بعسير يحبط تهريب 11 كجم حشيش

إيقاف للورقية.. “الصحة” تؤكد ضرورة التوثيق الإلكتروني لشهادات تطعيمات الأطفال

بعد إصابته في العين اليمنى.. استخراج جسم غريب حاد من شبكية مقيم بالمدينة

المشاهدات : 35015
التعليقات: 0

في سكون الليل حياة ،لفتيات اصبح التسكع اختيارا لهن

في سكون الليل حياة ،لفتيات اصبح التسكع اختيارا لهن
https://ekhbareeat.com/?p=120290

 

لم يعد «التسكع» قاصراَ على الشباب الذكور، بل تعدى الأمر ذلك ليصل إلى الفتيات ، فتشاهدهن «يتسكعن في » الشوارع والطرقات والمكوث في الكافيهات ،
يخرجن ليلا نحو المجهول، لا يعرفن مصيرهن، وما الذي قد يواجههن،
والشباب عندما يرون فتاة متسكعه ومتبرجه ، تمشي وحدها في منتصف الليل ،يداخلهم الفضول حولها، ولذلك يبدأ في مضايقتها ويتحرش بها ، وتصبح صيداً سهلاً عند بعضهم …
فالحرية وخروج الفتاة في هذه الايام ليلا، تعدى حدود المألوف، بحيث تضر نفسها ،وسمعتها وتضرب عرض الحائط القيم والمبادئ، والعادات التي تربت عليها ،وللأسف إذا لم يكن لديها إيمان وقناعة داخلية ذاتية، لن يستطيع أحد مهما كانت سلطته منعها من الخروج وهنا يكمن دور الاسرة ،
أن تكون الأسرة واعية بمفهوم الحرية، فلا تمنح الحرية لدرجة ان تخرج الفتاة في اي وقت بدون حسيب او رقيب ، ولا تصل الى الكبت والتشدد، فلابد من إيجاد التوازن، بحيث لا يصل إلى الإخلال بالتربية والإنفلات، ولا معاملة تسلط وتشدد ،إنّ التربية الحسنة وغرس الرقابة الذاتيه ( الوازع الديني ) ،هو أهم من إخضاعها للرقابة ، لأنّ الرقابة الذاتيه، والقيم والخوف من الله، هو الذي سيبقى دوما معها وهو حصن حصين ، وستعرف كيف تحافظ على نفسها
ايضا الأم لها الدور والمسؤولية الأكبر ،يجب ان تصاحب ابنتها، وتتقرب منها، وتكون قدوة حسنة لها،
وأن تعرف الأم أين تذهب ابنتها ؟، ومن هم صديقاتها؟ وكيف يقضين اوقاتهن ؟
على أعتبار أنّ هذا لا يتعارض مع مفهوم الثقة أبداً، ولكنها من الأمور الهامة؛ حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه ، خاصةً أنّ الفتاة لم تكتمل لديها الخبرة في الحياة،
وسمعنا الكثير عن بنات الليل ،وغرضهن وسلوكياتهن،
تجردن من خوف الله، تخلين عن قيمهن الإنسانية ، أصبحن بضاعة رخيصة بدون قيمة،
وحاشا لله ان يصبحن بناتنا منهن بل هن زهرات الليل
فقط اختلطت عليهن مفاهيم خاطئة، تحتاج لتصحيح وتوجيه

ختاما
لدينا طاقات شبابية مهدرة، تحتاج لمزيد من التوجيه، لذلك
يجب وضع برامج وانشطه، لهم من قبل الجهات المسؤوله، لرعاية الشباب وأن توكل لهم مهام ،يبتكرون ويبدعون ،من خلالها، ويجدون أنفسهم فيها،
ايضا مساعدتهم في ايجاد العمل، وحل مشكلة البطاله،
وترويجهم لمنتجات ومنشورات دعائية، استغلالا لأوقاتهم ولاكسابهم خبرة للعمل خاصة في مجال التسويق،
و إيجاد آلية مناسبة لتشجيعهم على التطوع، كل حسب تخصصه وقدراته وإمكانياته .

في الختام، أتمنى أن أكون وفقت في بيان أهميه الموضوع، وأضفت حلولًا واقعية لمعالجة مشكله، لا تعاني منها اسرة واحدة فقط، بل تعرقل مجتمع بأكمله.

دمتم بود

الكاتبة ندى محمد صبر

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*