احدث الاخبار

“الفيصل” يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

وزير “البيئة” يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تحت شعار “عالم التمور”

بأمر “الجنائية الدولية”.. “نتنياهو وغالانت” محرومان من 120 دولة

وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

النيابة العامة تدشن غرفة “استنطاق الأطفال”

المشاهدات : 1734
التعليقات: 0

إعادة نظر

إعادة نظر
https://ekhbareeat.com/?p=12430

عندما لانملك إلاسلاح الدعاء!
كيف نتعامل مع المخطئ؟
عوا ما أقول جيداً أيها النبهاء!
في أصعب وأخطر الأحوال المؤثرة على حياة الفرد والمجتمع والأمة،لايملك الإنسان (العادي) سوى سلاح يملكه كل أحد إنه (الدعاء)،للمتسبب أو على المتسبب.
فما السلوك الأمثل؟
الغالب على الإنسان _أيها الفضلاء_حب الانتصار والتشفي ونفث سموم الغيظ.
فتعمى بصيرته عن جوانب مؤثرة في سلاحه(الدعاء)،ولايرى سوى الجانب المدمر المهلك.
دعونا نتأمل مدى قناعتنا بأسلحتنا أعني(الدعاء)، الدعاء أيها المخاصمون سلاح فتاك،ذو وجهين أحدهما قوة قاصمة،والآخر قوة ناااااعمة.
وفي سورة الغضب قليل هم الذين يلجأون لاستخدام الدعاء ذي القوة النااااعمة.
والحقيقة أن مضاء السلاح ودقة إصابته بنوعيه بيد واحد فقط هو المهيمن على الموقف كله،إنه الله جل في علاه.
فدعاؤنا بهلاك الظالم
ودعاؤنا بهداية الظالم
كلاهما قذيفتان تنطلقان من أفواهنا،ولا نملك بعد ذلك من أمرهما شيئاً؛أما الإصابة فبيد ملك الملوك القاهر المهيمن.
فبما أنه سبحانه هو الذي يحقق تنفيذ رمينا سواء بسلاحنا الكاسر أو الناعم،وبإرادته وحكمته هو وحده ،فلماذا لانتأمل قليلا؟
لنجعل رمينا بالسلاح الناعم،فندعوا لكل من ظلمنا وجار علينا سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو الأمة بالهداية والصلاح.
لأن صلاح الظالم قوة مضافة للحق ونصرته،فخبرته في ساحات الظلم تعزز وترسخ قدمه في مجالات الحق والعدل وتمنحه فطنة ودهاءً.
وأما الدعاء بهلاك الظالم فإن تحقق فذاك من الله،بيد أن المسلم الصادق لايسر بنهاية أخيه ظالما ومآله إلى عذاب موعود، وإنما يرجو له خاتمة حسنة وتكفيراً لسيئاته.

وأحق من يستحق الدعاء له كل من ولي أمرا من أمور المسلمين،وزراء،وأمراء،ورؤساء،وحكام،وقادة ووو…الخ

فاللهم أصلح كل من طغى وظلم وأسرف على نفسه أو على أمته ووطنه وأعده فاعلاً نافعاً لنفسه ومجتمعه ووطنه وأمته.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*