احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1951
التعليقات: 0

إعادة نظر

إعادة نظر
https://ekhbareeat.com/?p=12430

عندما لانملك إلاسلاح الدعاء!
كيف نتعامل مع المخطئ؟
عوا ما أقول جيداً أيها النبهاء!
في أصعب وأخطر الأحوال المؤثرة على حياة الفرد والمجتمع والأمة،لايملك الإنسان (العادي) سوى سلاح يملكه كل أحد إنه (الدعاء)،للمتسبب أو على المتسبب.
فما السلوك الأمثل؟
الغالب على الإنسان _أيها الفضلاء_حب الانتصار والتشفي ونفث سموم الغيظ.
فتعمى بصيرته عن جوانب مؤثرة في سلاحه(الدعاء)،ولايرى سوى الجانب المدمر المهلك.
دعونا نتأمل مدى قناعتنا بأسلحتنا أعني(الدعاء)، الدعاء أيها المخاصمون سلاح فتاك،ذو وجهين أحدهما قوة قاصمة،والآخر قوة ناااااعمة.
وفي سورة الغضب قليل هم الذين يلجأون لاستخدام الدعاء ذي القوة النااااعمة.
والحقيقة أن مضاء السلاح ودقة إصابته بنوعيه بيد واحد فقط هو المهيمن على الموقف كله،إنه الله جل في علاه.
فدعاؤنا بهلاك الظالم
ودعاؤنا بهداية الظالم
كلاهما قذيفتان تنطلقان من أفواهنا،ولا نملك بعد ذلك من أمرهما شيئاً؛أما الإصابة فبيد ملك الملوك القاهر المهيمن.
فبما أنه سبحانه هو الذي يحقق تنفيذ رمينا سواء بسلاحنا الكاسر أو الناعم،وبإرادته وحكمته هو وحده ،فلماذا لانتأمل قليلا؟
لنجعل رمينا بالسلاح الناعم،فندعوا لكل من ظلمنا وجار علينا سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو الأمة بالهداية والصلاح.
لأن صلاح الظالم قوة مضافة للحق ونصرته،فخبرته في ساحات الظلم تعزز وترسخ قدمه في مجالات الحق والعدل وتمنحه فطنة ودهاءً.
وأما الدعاء بهلاك الظالم فإن تحقق فذاك من الله،بيد أن المسلم الصادق لايسر بنهاية أخيه ظالما ومآله إلى عذاب موعود، وإنما يرجو له خاتمة حسنة وتكفيراً لسيئاته.

وأحق من يستحق الدعاء له كل من ولي أمرا من أمور المسلمين،وزراء،وأمراء،ورؤساء،وحكام،وقادة ووو…الخ

فاللهم أصلح كل من طغى وظلم وأسرف على نفسه أو على أمته ووطنه وأعده فاعلاً نافعاً لنفسه ومجتمعه ووطنه وأمته.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*