نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لأهالي وسكان المدينة المنورة، وذلك خلال الجلسة الأسبوعية، بحضور صاحب السمو الأمير الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والمشايخ والأعيان ومديري الجهات الحكومية من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
واستعرض سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال الجلسة، جانب من إحصائيات المصلين في المسجد النبوي الشريف الذي استقبل أكثر من 281 مليون مصلٍ على مدار العام الماضي بزيادة تجاوزت 10٪ عن العام السابق فيما بلغ مجموع تصاريح زيارة الروضة الشريفة أكثر من 11.7 مليون تصريح خلال العام 1445 بزيادة وصلت إلى أكثر من 1.8 مليون تصريح عن العام السابق.
وأوضح سموه أن المسجد النبوي الشريف شهد إحصائيات غير مسبوقة على مدى السنوات الماضية في عدد المصلين، وزوار الروضة الشريفة في ظل الاهتمام والعناية التي توليها القيادة الرشيدة – أيدها الله – للحرمين الشريفين، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية في خدمة ورعاية شؤون قاصديهما.
وخلال اللقاء، أشاد الأمير سلمان بن سلطان، بجهود أبطال الميدان في كافة القطاعات العسكرية والجهات الحكومية بالإضافة إلى الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، معرباً عن فخره واعتزازه بالأدوار التنظيمية والإنسانية التي يؤديها كافة منسوبي ومنسوبات الجهات باحترافية وكفاءة عالية لتهيئة الأجواء للزوار والمصلين ليؤدوا عباداتهم في أجواء مفعمة بالسكينة والهدوء والطمأنينة.
وأشار سموه إلى مجمل المؤشرات التشغيلية التي تشهدها المدينة المنورة والتي تُعد محفزاً لرجال الأعمال والمستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الخدمات الفندقية ودور الضيافة والخدمات اللوجستية في ظل الحراك التنموي الذي تقدمه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ودور أمانة المنطقة وغرفة المدينة لاستقطاب المزيد من المستثمرين في هذا القطاع الحيوي ليكون مواكباً لمتطلبات زوار المسجد النبوي الشريف ومساهماً فاعلاً في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المشاهدات : 256
التعليقات: 0