دشن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، مساء اليوم الخميس 16-03-1446هـ، مجسم “ميدان ذاكرة الخبر” في الواجهة البحرية، على مساحة 2200م2، كأحد المجسمات الفائزة بمسابقة مجسم وطن، ليشكل معلمًا حضاريًا جديدًا في الخبر.
وفي التفاصيل، يأتي ذلك بحضور الأستاذ عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، رئيس مجلس إدارة مسابقة مجسم وطن، ورئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل بن الحميدي الوهبي، وأمين عام المسابقة الدكتور مشاري النعيم، ونائب الرئيس للتنفيذ والمشاريع في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد بن ناصر.
وأثنى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على إسهامات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع من خلال مسابقة مجسم وطن، التي تميزت في تحسين المشهد البصري للمدن، مشيرًا إلى أن المسابقة تتعدى كونها مبادرة مجتمعية فهي تعد مشروعًا حيويًا تنمويًا أحدث نقلة نوعية في تنفيذ تصاميم معالم المدينة، وإثراء ثقافة المجسمات في الأماكن العامة، والتي اعتبرها نقلة نوعية في إبراز وخلق بيئة تنافسية للتعبير عن حب الوطن بمجسمات لافتة وملهمة.
ونوه “الجبير” بأن هذه النجاحات غير مستغربة على هذه المبادرة النوعية التي لمسنا أثرها المميز خلال المواسم السابقة والتي شهدنا خلالها العديد من التصاميم الجمالية.
وأشاد “الفوزان” بدوره، بالدعم الكبير من أمانة المنطقة الشرقية وبلدية محافظة الخبر وسائر منسوبيها، والجهود المشتركة من الشركاء لتحقيق التكامل المجتمعي، مؤكدًا أن المسابقة وبعد نجاح ستة مواسم أصبحت مُلهمة لكثير من المبدعين وستواصل مسيرتها في ابتكار تصاميم تعكس روح وتاريخ وثقافة المملكة وتواكب تطلعات المجتمع، كما يأتي هذا الميدان بإهداء من برنامج الفوزان لخدمة المجتمع، وذلك امتدادًا لدوره في تعزيز جودة الحياة والمشهد الحضري للمدينة.
من جانب آخر، قال الدكتور مشاري النعيم : فخورون حقًا بما حققته المسابقة في مواسمها السابقة فقد استطاعت أن تصنع علامة فارقة على المستوى الحضري والعمراني، مبينًا أن المسابقة في موسمها السادس استقبلت أكثر من 400 مشاركة من داخل وخارج المملكة، تم فرزها من قِبل لجنة تحكيم من ذوي الخبرة مع مراعاة الحيادية ومعايير النزاهة ليصل عدد الأعمال في القائمة القصيرة إلى 10 مشاركات، وبيّن أنه سيُعلن عن الفائزين بالمسابقة خلال الأيام القليلة القادمة.
ويخلد ميدان ذاكرة الخبر أهم معالم المنطقة مما يجعله معلمًا يعكس هوية المدينة بطابعها المتجدد، ويتكون الميدان من جسر محاط بجدارين وينتهي بالبحر، والذي يحاكي رؤية المملكة نحو المستقبل ويعكس ملامح عدة معالم معروفة في المدينة ابتداءً بفرضة الخبر بوابة المدينة على الخليج منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكذلك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم المركز الثقافي والصرح المعماري “إثراء”، وانتهاءً بأحد معالم الخبر المستقبلية “أجدان انفينتي”
وتعد مجسم وطن مسابقة وطنية سنوية تستقطب الأعمال التنافسية ليتم تجسيدها كمجسم على أرض الواقع في اليوم الوطني ويوم التأسيس من كل عام، كما دشنت في المواسم السابقة دوار البيرق، ميدان العرضة وعنان السماء، دوار عبية، دوار التأسيس.