رفع مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، التهاني والتبريكات الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين، حفظهما الله، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ”94″، سائلًا الله أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وقيادتنا أعوامًا عديدة وهي تنعم بالتقدم والرقي والأمن والأمان، وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة وشعبها الكريم.
ونوّه سماحته إلى الجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله، والتي تثمر دائمًا عن تطورات كبيرة في مختلف المسارات، وتحقق المزيد من التقدم والتطور والازدهار على كافة المستويات، مشددًا على أن وجود قيادة رشيدة لهو من أكبر النعم التي تحظى بها بلادنا، وهو مما يستوجب الشكر لله تعالى ويوجب على الجميع الالتفاف حول قيادته والمساهمة الفاعلة في دعم جهودها والحفاظ على الوطن ومقدراته ومكتسباته.
واستشهد “آل الشيخ” بصدور القرار الملكي الكريم مؤخرًا بإعادة تكوين “هيئة كبار العلماء”، مشددًا على أنه من الشواهد الثابتة على عناية هذه القيادة الكريمة، حفظها الله، بتكريم العلم والعلماء، وحفظ الثوابت ودعم جهود الرئاسة بما يمكنها من القيام بواجباتها، ومشيدًا بما تلقاه “الرئاسة” من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، رعاها الله.
وقال: “إننا لنؤكد دائمًا أنّ ذكرى اليوم الوطني تمثّل في حقيقتها احتفاء مجيدًا بمنجزات هذه القيادة العظيمة منذ مؤسسها طيب الله ثراه، وبتاريخ ممتلئ بقصص المجد والفخر، والمبادئ الثابتة الراسخة التي أرست ركائز السلم والاستقرار والأمن والأمان وتحقيق العدل والسلام. وحيث يمثَّل الاحتفاء بهذا اليوم في حقيقته احتفاءً بتاريخ أمة، وتلاحم شعب، رسم أعظم التضحيات وتخطّى أكبر التحديات والصعوبات ليصل إلى ما وصلت إليه من عزّ واستقرار وتمكين”.
ودعا “آل الشيخ” في ختام كلمته، الله عز وجل أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويسدد خطاه ويبارك في جهوده ويطيل عمره على طاعته، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يوفق ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله، وأن يبارك في جهوده وأعماله، وأن يأخذ بيده إلى الحقّ ويجعله مباركًا أينما كان، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، ويزيدها تمكينًا واستقرارًا وعزًّا.