نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بالدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله-، وتمكينها المستمر للتدريب التقني، تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030، ودورها في رفع المشاركة المجتمعية، وتأصيل العمل التطوعي المجتمعي، الذي يسير وفق تطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله -.
جاء ذلك خلال تدشين سموه مبادرة “رؤيتنا مستقبلنا” إحدى المبادرات التي أطلقتها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف، بمقر مسرح الإدارة بمدينة سكاكا اليوم، التي تهدف إلى تقديم برامج تطويرية تطوعية موجهة لجميع شرائح المجتمع بالمنطقة.
وفور وصول سموّه لمقر الحفل عُزِف السلام الملكي، ثم القرآن الكريم ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن المبادرة وأهدافها.
وأوضح مدير عام الإدارة ماجد بن عبدالعزيز العتيبي أنّ المبادرة تأتي ضمن توجيهات سمو أمير المنطقة لتقديم برامج نوعية ومبتكرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 .
وأضاف أنّ مبادرة “رؤيتنا مستقبلنا” تسعى إلى مواكبة الركائز الثلاث لرؤية المملكة 2030 مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، وتتضمن أنشطة وفعاليات المبادرة مجموعة متنوعة من المجالات، منها التطوعية، والصحية، والاقتصادية، والثقافية، والتقنية، والرياضية، وتطوير الذات للإسهام في تعزيز التنمية المستدامة من خلال استثمار المعرفة والطاقات البشرية، مع التركيز على المشاركة المجتمعية.
وشهد سموه توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف وكلّ من تجمع الجوف الصحي وفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الجوف والغرفة التجارية بالقريات، حيث تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لتحقيق التكامل، وتوحيد الجهود،وتحقيق المنافع المشتركة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة والمشاركة في الفعاليات والأنشطة.
كما شهد سموه توقيع 12 عقد توظيف مباشر لعدد من خريجي وخريجات الكليات التقنية بمنطقة الجوف، بعد ذلك كرم سموه شركاء النجاح ورعاة المبادرة.
وأثنى سمو أمير منطقة الجوف على الجهود المبذولة من قبل إدارة التدريب التقني بالمنطقة، داعيًا الله -عز وجل- أن يبارك بالجهود وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة – رعاها الله.
وفي ختام الحفل التقطت الصور الجماعية مع سموه بهذه المناسبة.
المشاهدات : 77
التعليقات: 0