احدث الاخبار

طرح تذاكر مواجهتي نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي

“تركي آل الشيخ” يعلن قائمة الأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي

وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فرنسا

بحضور وزير الخارجية.. انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا

الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها

وزير الصحة: السعودية أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية

خطيب الحرم المكي: من أعظم آفات اللسان القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة

إمام المسجد النبوي: خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية ضمانٌ لعزّها

منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن انضمام قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024

وزير الدفاع يستقبل وزير الدفاع البريطاني

ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

المنتخب السعودي يحقق المركز الأول في الأولمبياد العربي للرياضيات بذهبيتين وفضيتين

المشاهدات : 48
التعليقات: 0

وزير الصحة: السعودية أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية

وزير الصحة: السعودية أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية
https://ekhbareeat.com/?p=136663
واس
صحيفة إخباريات
واس

أكّد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل؛ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، تضع صحة الإنسان أولاً وفوق كل اعتبار.

ونوّه أن المملكة في ظل رؤيتها 2030 أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية، مشيراً إلى أن استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، تعكس التزامها تجاه العالم في مواجهة تحدّي مقاومة مضادات الميكروبات الذي يمثل أحد أهم التحديات العالمية الكبرى.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم خلال المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة في مدينة جدة في الفترة من 14 – 16 من نوفمبر الجاري.

وعبَّر وزير الصحة، عن سعادته لاستضافة هذه النسخة من المؤتمر لأكبر عددٍ من الدول المشاركة في تاريخ المؤتمرات الوزارية السابقة، وهو ما يشكّل فرصةً عظيمة لتعزيز الاستجابة العالمية والانتقال من البيان إلى التطبيق، مؤكداً أن كل الدول المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تدرك جيداً أبعاد هذا التحدّي العالمي والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير جديدة للتصدّي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والتنفيذ الكامل لخُطط العمل الوطنية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الوصول العادل إلى المضادات الحيوية.

وأعلن خلال كلمته عن عددٍ من المبادرات التي تُسهم بدورها في مواجهة هذا التحدّي العالمي، التي تضمنت: إنشاء اللجنة العلمية العالمية لدعم مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق جسر التقنية الحيوية الذي يدعم البحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إطلاق مركز المعرفة لرفع الوعي المجتمعي، مشيراً إلى أن هذه المبادرات سوف تنعكس على نقل إعلان جدة الذي جاء تحت شعار “من البيان إلى التطبيق” إلى حيز التنفيذ.

وأشاد بالمؤتمرات الوزارية السابقة، ومنها مؤتمر سلطنة عُمان الذي نتج عنه إعلان مسقط، إضافة إلى المؤتمرات السابقة التي استضافتها هولندا، مشيرا إلى أن مخرجات تلك المؤتمرات أسهمت بشكلٍ فاعلٍ في رسم خريطة الطريق العالمية للتصدّي لمقاومة المضادات الحيوية وتخفيف آثارها السلبية، كما أشاد بالإعلان الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة من هذا العام، وما ورد فيه من التزاماتٍ وفرصٍ لتوحيد الجهود والمُضي قدماً في مواجهة هذا التحدّي العالمي.

وشدّد “الجلاجل”؛ على أهمية تكاتف الجهود الدولية ووضع الحلول للتصدّي لهذا التهديد الصحي، الذي يمثل أحد أكثر التهديدات الصحية العالمية إلحاحاً في الوقت الحالي، مستعرضاً ما تمّ العمل عليه في النسخ السابقة من المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات من معالم بارزة، شملت إطلاق خطة العمل لمقاومة مضادات الميكروبات العالمية، وتبلور التحالف الرباعي للمنظمات ذات العلاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفعيل نهج “الصحة الواحدة” لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية على النحو الأمثل بصورة مستدامة.

وأوضح أن مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر بشكلٍ عميقٍ في كل جوانب الحياة، وأن فقدان السيطرة عليها يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والأمن العالمي؛ ما من شأنه أن يغيّر مسار قرون من التقدم الصحي والاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا التحدّي لا يعرف حدوداً، حيث يؤثر في جميع الأعمار والفئات، لافتاً النظر إلى أنه من المتوقع أن يتسبّب هذا “الوباء الصامت” في أكثر من مليون حالة وفاة سنوياً، وهو أعلى من إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعة، وقد نشهد عام 2050 وصول عدد الوفيات الناجمة عن الميكروبات المقاومة للمضادات إلى 39 مليون وفاة، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 4%؛ مما يكلّف الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 100 تريليون دولار.

وأكّد في ختام كلمته، دور المشاركين المهم في دعم إعلان جدة بما يُسهم في وضع حلول مستدامة لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، مشدداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة للتصدّي لهذا التحدّي الصحي، وضرورة الحفاظ على مكتسبات الطب الحديث، ومنها المضادات الحيوية التي كان لها الدور في إنقاذ ملايين الأرواح، وعدم المخاطرة بفقدانها، معبراً عن أمله في الدور القادم للأجيال المقبلة بالحفاظ على هذه الهبة الثمينة.

يُذكر أن المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات يجمع 48 وزيراً ونائب وزير من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركاً من منظمات الأمم المتحدة، حيث يهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعَّالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقّق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، من خلال تنسيق الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*