نفذت وزارةُ الداخلية، اليوم، حكمَ القتل في مواطنين بالرياض كانا قد أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي، والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج المملكة.
تفصيلًا: أصدرت وزارةُ الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”.
وقال تعالى: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا”.
أقدم كلٌّ من/ محمد بن ظافر بن ثامر العمري، و/ عبدالله بن خضر بن عبدالله الغامدي، سعوديَّي الجنسية، على ارتكاب أفعالٍ مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج المملكة، وحيازة الأسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وقيام أحدهما بإعداد منزله وكرًا لاجتماع الإرهابيين وإخفاء الأسلحة والذخيرة، وتمويله ودعمه للإرهاب.
وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًّا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.
وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورَين يوم السبت 28/ 5/ 1446هـ، الموافق 30/ 11/ 2024م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية، إذ تعلن عن ذلك، لَتؤكد للجميع الحرصَ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسوّل له نفسه ارتكاب ذلك؛ قطعًا لشره وردعًا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.