أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي؛ إطلاق مبادرة “شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف” بدعمٍ سعودي بقيمة 150 مليون دولار، على مدى 10 سنوات مقبلة.
وأضاف الفضلي؛ أن المبادرة تهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف في العالم، خاصة في الدول الأكثر عُرضة للجفاف.
وتابع، تجسّد هذه المبادرة التزامنا بالحلول الاستباقية لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف “الفضلي”؛ خلال كلمته في #كوب16_الرياض، أن المملكة أنشأت صندوقا للبيئة، ومبادرة #السعودية_الخضراء، و5 مراكز بيئية متخصّصة لتتماشى مع أفضل المعايير الدولية.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 50% في 2030، وخفض الانبعاثات الكربونية، واعتمدت إستراتيجية وطنية لتعزيز المحافظة على المياه والزراعة واستدامتها.
وانطلق اليوم في الرياض اجتماعٌ لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، معززًا بأجندة حافلة بالأنشطة لدفع العمل متعدد الأطراف بشأن تدهور الأراضي والجفاف والتصحر؛ وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات وصناع السياسات والمؤسسات العالمية والشركات والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية؛ بهدف تسريع المبادرات العالمية لاستعادة خصوبة الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.
وستشهد الأيام الأولى من المؤتمر الذي يستمر من 2 إلى 13 ديسمبر، عددًا من المنتديات والفعاليات البارزة والحوارات الوزارية والإعلان عن المزيد من الإجراءات والمبادرات الرامية لمعالجة التحديات الملحة المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف.
وستطلق رئاسة المملكة العربية السعودية للمؤتمر مبادرة الرياض العالمية الرائدة لمكافحة الجفاف؛ من أجل تسريع الجهود الدولية لمواجهة تحديات الجفاف، وضمان اتباع نهج عالمي أكثر تماسكًا للتصدي لهذه الأزمة العالمية بطريقة استباقية.
