احدث الاخبار

وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية ماليزيا

أخضر تحت 23 عامًا يتوج بطلًا لكأس الخليج بعد فوزه على المنتخب العراقي بهدفين

وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة

رئيس هيئة الطيران المدني: طرح مطارات الطائف وأبها وحائل والقصيم أمام القطاع الخاص

“الهلال الأحمر” يرفع جاهزيته للحالة المطرية بمنطقة الرياض

القوات البحرية تعوِّم في الولايات المتحدة الأمريكية أولى سفنها القتالية ضمن مشروع “طويق”

أمير القصيم يرعى حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي الإمارة

المملكة تتوّج بالمركز الأول عالميًا في مسابقة WAICY 2025 للذكاء الاصطناعي بـ 26 جائزة

“هيئة العقار” ترصد مخالفات بيع على الخارطة وتباشر الإجراءات النظامية بحق 25 مطورًا عقاريًا

جامعة الجوف تفتح باب القبول لـ 15 من برامج الدراسات العليا

أمير المدينة المنورة يرعى حفل تدشين مشروع “حدائق السيرة”

الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن حصول العاصمة على شهادة “المدينة النشطة عالميًا”

المشاهدات : 368
التعليقات: 0

وزير الخارجية يشارك في أعمال اليوم الأول لحوار المنامة

وزير الخارجية يشارك في أعمال اليوم الأول لحوار المنامة
https://ekhbareeat.com/?p=137881
واس
صحيفة إخباريات
واس

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في افتتاح أعمال اليوم الأول للمنتدى العشرين للأمن الإقليمي (حوار المنامة 2024)، حيث ألقى سموه الكلمة الرئيسية الخاصة للمنتدى.
وشكر سمو الوزير في بداية كلمته حكومة مملكة البحرين الشقيقة لجهودِها على مدى العقدين الماضيين في احتضان الحوار الأمني الأبرز في المنطقة ودعم نجاحه، كما شكر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) المشارك في تنظيم المنتدى.
وذكر سموه أن المملكة وأشقاءها لطالما تحلوا بإرادة سياسية جادّة لإحلال السّلام وتجاوز الأزمات، وأنها التزمت مع شركائها في المنطقة بمسار المصالحة الإقليمية وتعزيز روابط التّعاون وتغليب الحوار، لكن الأزمات والحروب أدّت إلى انحراف المنطقة نحو منعطف خطير يتوجب فيه التحرك المشترك والفعّال لتصحيح المسار، والعودة إلى مسيرة السّلام والتعايش.
وأوضح سموه أن المبدأ المُسَيّر لجهود المملكة الدبلوماسية في معالجةِ الأزمات الإقليمية هو خلق حيّز للسلام يطغى على التحديات، ويُحبِط أعمال المُخرّبين، فالمنطقةُ تحتاج إلى البناء وشعوبها تطمح لمستقبل أفضل.
وأضاف سموه أن هذا الواقع المأمول قابل للتّحقيق لكنه يَستَلزِم جُهدًا والتزامًا مشتركًا، ويحتاج كذلك لإرادة سياسيّة وشَجاعة في اتّخاذِ القرار تترفع عن المصالح الآنِيّة والاعتبارات الضّيقة، مؤكدًا أنّ إحلال السلام يحتاج إلى تمكين دولي، ومواجهة حازِمة لجميع الأطراف التي تعرقل جهود تحقيقه.
وشدّد سمو وزير الخارجية في كلمته أن استمرار الحرب في غزة واتساع نطاقها إقليميًا يُضعف منظومة الأمن الدولي، ويهدد مصداقية القوانين والأعراف الدولية، في ظل استمرار إسرائيل بالإفلات من العقاب واستمرارها باستهداف الأمم المتحدة وأجهزتها، مضيفًا أنه يتحتم على المجتمع الدولي تكثيف جهوده للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع كافةِ القيود على إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، محذرًا من انتشار خطاب الكراهية من جميع الأطراف ومن ضمنها التصريحات التي تهدد بضم الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان ومحاربة حل الدولتين.
وقال سموه: “إذا كان المجتمع الدولي مهتمًا بحمايةِ ما تبقى من مصداقية قواعده ومؤسّساته، فعليه وضع يده بيد المملكة والدّول الإقليمية الجادّة في السلام، من أجل ترجمة الأقوال إلى أفعال وتَجسيد حل الدولتين على أرض الواقع”، مؤكدًا تمسّك المملكة بالسلام كخيار إستراتيجي وعبّرت عن ذلك بوضوح منذ مبادرة الملك فهد للسلام عام 1981م، ثم مبادرة السلام العربية، ووصولًا إلى القمة العربية الأخيرة في البحرين والقمتين العربيةِ الإسلاميةِ المشتركة المُنعقدتين في الرياض، وإطلاقها بالتعاون مع شركائها “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” الذي يهدف لإيجاد خطوات عمليّة لتجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، دعمًا للسلام وتمسّكًا بالحقّ الأصيل للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة ترحب بقرار وقف إطلاقِ النار في لبنان، وتأمل أن تقود الجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701)، بما يحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان ويقويّ مؤسّساته.
كما لفت سموه إلى أن استمرار الحرب في السودان وتعطل وصول المساعدات إلى محتاجيها فاقم من الأزمة الإنسانية، مؤكدًا ضرورة التوصل لحل سياسي مستدام يضمن سيادة السودان ويحفظ أمنه واستقراره ومؤسساته الوطنية.
ونوه بأن رؤية المملكة 2030 هي حجر الزاوية لطموحاتها في تعزيز مسيرة التنمية وتمكين التحول الاقتصادي والاجتماعي، وتُعَد سياسةُ المملكة الخارجية انعكاسًا لأولويّات هذه الرؤية، حيث تسعى لخلق واقع أكثر إشراقًا، يمتد أثره ونفعه للمنطقة ككل، مضيفًا بأنه وإن كانت أحداث المنطقة اليوم تدعو للقلق، إلا أن المملكة تنظر لمستقبل الشرقِ الأوسط بواقع التفاؤل لما تملكه منطقتنا من موقع جغرافي وفرص اقتصادية وموارد غنية.
وذكر سموه بأن “إطلاق العنان لإمكانات المنطقة وشعوبها يتطلب قاعدة راسخة من الأمن والاستقرار من أجل تعزيز التعاون الإقليمي وتمكين الشراكات الدولية، وتحقيقِ التكامل الاقتصادي”.
واختتم سموه كلمته بالقول: “نحن على قناعة راسخة بأن انعدام الأمن في المنطقة ليس أمرًا حتميًا، بل هو نتيجة للخلافاتْ السياسيةْ التي تسّتدعي حلولًا سياسية.. ونتطلّع لأن تنتهج المنطقة مسارًا بديلًا، يتم فيها تغليب المصالح الجامعة والمشتركة على المصالح أو الاعتبارات الضيّقة، بما يشكل نقطة تحول تعطي الأمل لمستقبلٍ أفضل لشعوب المنطقة”.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*