أكد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، أهمية البيئة التعليمية الجاذبة، كأحد مرتكزات عمليات التعلم والتعليم الفاعلة.
كما أكد أهمية دور المراكز العلمية بين الواقع والمأمول، والتي تعد منابر إلهام وإشعاع للعلم والمعرفة.
جاء ذلك خلال تدشين ورشة المراكز العلمية “واقعها ومستهدفاتها”، على مستوى إدارات التعليم في المملكة، بمشاركة 16 إدارة تعليمية، بحضور المساعد للشؤون التعليمية.
وأشاد الدكتور “الغامدي” بدور المراكز العلمية في نشر الثقافة العلمية، ورفع المستوى التقني والتكنولوجي بالمدارس، وتقديم خدمات علمية عبر برامج وأنشطة غير صفية هادفة وقيم تربوية تعليمية وطنية.
وقال: إن مثل هذه الورش تسهم في تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب والطالبات، وتحقق متطلبات التنمية العلمية، ودعم نواتج التعلم، ودعم الطلاب والطالبات في تنمية مواهبهم وإنتاج مواهبهم بما يخدم وطنهم؛ ليتمكنوا من المنافسة العالمية وتحقيق مراكز متقدمة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ويهدف البرنامج إلى التعريف بأهمية المراكز العلمية ووظيفتها ودورها في نشر الثقافة العلمية، والمشاركة الفاعلة في المنافسات العالمية، ودعم المدارس والطلبة، ومشاركة أولياء الأمور وتعزيز دورهم في دعم أبنائهم؛ لتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والدولية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وقد اشتملت الورش على عدد من المواضيع؛ منها ورشة تقنية التصاميم، ورشة الهايكنج ووحدة الصناعات الكيميائية وتقنية النانو، وورشة الفضاء والطيران، والتفكير التصميمي ووحدة الفيزياء والإلكترونيات، ووحدة الهندسة والرياضيات، والعلوم الحيوية.
إلى جانب عقد ورشتي: الواقع الافتراضي، والطفولة المبكرة، بالإضافة إلى ورش مصاحبة شارك فيها عدد من الطلاب والطالبات.
