نفذت مدارس الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، مع جائزة الأمير سعود بن نهار بن سعود، “مُلهم” للتميز التعليمي بالمحافظة، متمثلة في البرنامج الصباحي أكثر من 1673 فعالية تتضمن وسائط إعلامية، زيارات ولقاءات، تغطيات إعلامية، ورشاً تعريفية.
وتُعَد جائزة محافظ الطائف، إحدى المبادرات التي تتبناها وتنفذها “تعليم الطائف”؛ إذ تعكس رؤية المملكة العربية السعودية 2030، نحو تعزيز الابتكار والتميز في مختلف المجالات.
وتحمل الجائزة رسالة تحفيز وإلهام للطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي لتبني الإبداع والعمل المثمر، ورفع التحصيل الدراسي، وتمكين المدارس، وتكريم أصحاب الإنجازات والمبادرات التطوعية التي تسهم في تحقيق رؤية 2030.
وتؤدي المدارس دوراً محورياً في دعم وتحقيق أهداف هذه الجائزة “مُلهم” من خلال تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع الطلاب والطالبات على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات.
وشملت الفعاليات تنظيم مسابقات ومبادرات داخلية تلهم الطلبة والمجتمع التعليمي للإبداع، واكتشاف المواهب وتنميتها، وتقديم برامج لتطوير مهارات الطلبة في مختلف المجالات، وغرس قيم الريادة والمسؤولية، وتعليم الطلاب والطالبات أهمية المساهمة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، والتركيز على المشاريع ذات الأثر الإيجابي على إشراك الطلاب والمعلمين في مبادرات الجائزة؛ لتعزيز شعور الانتماء، وخلق بيئة تعليمية تشجع على الإبداع.
كما تم توفير الموارد اللازمة للمجتمع التعليمي منذ تدشين الجائزة حتى الآن، مثل: ورش العمل والاجتماعات، ونشر ثقافة الجائزة بين أوساط الطلاب والمجتمع التعليمي والأدوات التقنية وتنظيم فعاليات تعريفية داخل المدارس عن الجائزة، وإلهام الطلبة والمجتمع من خلال إقامة مسابقات داخل المدارس تحاكي أهداف الجائزة والحث على المشاركة.
من جانبه، قال المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي: تم ترشيح 251 مرشحاً ومرشحة في التصفيات الأولية على مستوى الفئات في جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف “مُلهم “ للتميز التعليمي.
وأضاف الدكتور الغامدي: إن جائزة محافظ الطائف، تُعد نقلة نوعية غير مسبوقة وهي الأولى من نوعها في تعليم الطائف في أهدافها ودلالاتها التعليمية، وتُسهم إسهاماً فاعلاً في النهضة التعليمية والتربوية بشمولها الواسع في مواكبة النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها بلادنا في شتى المجالات وتتوافق مع تحقيق رؤية 2030.