شهد اهتمام الأندية السعودية لكرة القدم بالفئات السنية تطورًا كبيرًا على مر السنين، حيث ازداد التركيز على تطوير المواهب الشابة وتحضيرهم للفريق الأول،اليوم، نجد أن البرامج التدريبية أصبحت متقدمة ومتطورة، حيث يتم الاستثمار في البنية التحتية والتعاون مع الاتحادات الرياضية.
كما نجد أن تواجد بعض الأندية بالفئة السنية في الدوري الممتاز هو دليل على التزامها بتطوير المواهب الشابة، ومن الأمثلة على ذلك نادي الحزم، الذي يشارك فئتي الناشئين والشباب في الدوري الممتاز. فلو تفحصنا استراتيجية النادي من خلال الجهود بالفئات السنية،نجد أن هذه الاستراتيجية متوافقة مع إطار رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الرياضية في المملكة من خلال دعم المواهب الشابة.
يعتبر هذا الاهتمام خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مشرق للنادي والمنتخب الوطني، خاصة في ظل استضافة المملكة لكأس العالم في المستقبل،إن هذا الحرص من النادي على الاستمرار في دعم هذه الفئات لتنمية المواهب الشابة وصقلها أمر جميل، حيث يعد الاستثمار في الفئات السنية أمرًا بالغ الأهمية لضمان مستقبل مشرق للأندية.
تواجد نادي الحزم لفئتي الشباب والناشئين في الممتاز يعد امتيازًا حقيقيًا، حيث يعمل النادي على تنمية المواهب الشابة وصقلها،إن تواجد هاتين الفئتين في الدوري الممتاز يعد مؤشرًا جيدًا لمستقبل النادي، وخطوة مهمة نحو بناء فريق قوي ومستدام في المستقبل.