احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 748
التعليقات: 0

غياب جماعي في رمضان !!

غياب جماعي في رمضان !!
https://ekhbareeat.com/?p=143846

الغياب الجماعي في شهر رمضان ظاهرة أصبحت تلقي بظلالها كل عام بحجة الصيام والتعب. والبديل هو السهر حتى الصباح والنوم إلى قرابة الإفطار وربما مع الإفطار !
إنَّ على الآباء وعلى الأسرة مسؤولية كبرى في توعية الأبناء بأهمية العلم والمعرفة والفوائد التي سيجنيها الطالب والطالبة من الذهاب للمدرسة، وكذلك أهمية التعود على الضبط والانضباط وأثره في الحياة.
إنها ثقافة يجب علينا أنْ نعتاد عليها وأنْ نتمثلها ونطبقها في رمضان وفي غير رمضان، فالسهر لا فائدة منه في شهر رمضان ولا في غيره من الشهور، وأضراره على صحة الفرد لا حصر لها، فرمضان ليس شهر السهر والنوم، بل هو شهرٌ له خصوصيةٌ دينية بفرض الصيام فيه، وهذه الشعيرة و العبادة لا تُعيق الإنسان عن أداء واجباته المنوطة به،ولو أنَّ كل الناس ركنوا إلى النوم في شهر رمضان بحجة الصيام، لتعطلت مصالح الناس.
إنَّ هذه الظاهرة في الحقيقة مثل الداء الذي يستشري في الجسد يجب القضاء عليها قبل أنْ يستفحل أمرها فيصعب بعد ذلك معالجتها، والخطوة الأولى تبدأ من البيت والأسرة نفسها، ثم بالتعاون بين الأسرة والمدرسة، فالمدرسة بيئة حاضنة للطلاب تزودهم بالمعارف والعلوم، وليست سلطة تنفيذية دورها فرض العقوبات، بل دورها أسمى من ذلك، إنها تصنع الأجيال تزودهم بالمعارف والعلوم وترتقي بفكرهم وثقافتهم، ليكونوا أعضاء صالحين يشاركون في بناء المجتمع.
إنَّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأسرة، فالأسرة هي التي تزرع في أبنائها حب العلم وحب المعرفة وأهمية ذلك في حياتهم،
ولو حرص كل ولي أمر على ذهاب أبنائه إلى المدرسة،وقام بتوعيتهم بأضرار السهر، وحثهم على النوم في وقت مبكر لما حصل ما نراه اليوم من غياب بهذا الشكل الكبير !!
إنَّ ابني وابنك مسؤوليتي ومسؤوليتك، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته.
وقديمًا قال الشاعر :
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوّده أبوه

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*