يعد التطوع من السلوكيات الحميدة والنافعة للمجتمعات وحث عليه ديننا الحنيف وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، والدليل على ذلك قال تعالى: “فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ” وللتطوع اشكاله وانواعه فهناك التطوع الصحي في المراكز الصحية والعيادات وذلك بدوره يساعد المتطوع على تطوير مهاراته في مجاله سواءً كان تمريض أو طب وجراحة أو صيدلة أو مختبرات وغيره من المجالات الصحية، ويعتبر من أعظم أنواع التطوع والذي يحث عليه الكثير من المراكز الصحية والجهات التطوعية ورأينا كم هو مفيد للمجتمع في جائحة كورونا عندما بادر طلاب المسارات الصحية بالجامعات التطوع في مساعدة الكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية. وهناك التطوع المجتمعي في الجمعيات الخاصة بالايتام وكبار السن وغيرهم، وهناك التطوع الإعلامي والذي يطور من مهارات المتطوع الإعلامية في مواجهة الجمهور والتواصل معهم، ويكسبه خبرات عملية تفيده في المستقبل المهني، وهناك أيضا التطوع في المدارس والروضات في العمل كمعلم أو إداري وذلك يكسب المتطوع مهارات التدريس والتواصل مع الطلاب، وهناك التطوع الثقافي في معارض الكتب ودور النشر ورأينا الكثير من المتطوعين في معارض الكتب في السعودية لتنظيم الزوار.
وهناك الكثير من أنواع التطوع التي تفيد المجتمع وتساهم في بناؤه وتطوّر وتنمي المجتمعات وتقوية بنيانها.
المشاهدات : 187
التعليقات: 0