أكد عميد الدراسات العليا وعضو اللجنة الإشرافية لبرامج الدراسات المدفوعة الدكتور سعيد الحارثي لـ«عكاظ» أن رسوم الـ150 ريالاً، التي فرضت على المتقدمين هي عبارة عن رسوم جدية، لافتاً إلى أن رسوم التقديم موجودة لدى معظم الجامعات في العالم، التي تقدم برامج مدفوعة. وقال: «رسوم الـ 150ريالاً التي فرضتها جامعة أم القرى، هي مقابل رسوم تقديم، ويأتي بعدها الفرز والتصديق ثم المفاضلة، وبعض الجامعات ترفع رسوم التقديم إلى 1500 ريال».
وأضاف: «هذه الرسوم معترف بها عالمياً، وأقرها مجلس الجامعة ووضعها قانوني، والمتقدم لديه العلم بها قبل التقديم».
أوضح أن رسوم التقديم على برامج الدراسات العليا مقتصرة فقط على المتقدمين على برامج الدراسات العليا النوعية المدفوعة وليست المجانية، إذ يهدف البرنامج لإتاحة الفرصة للراغبين في إكمال دراساتهم العليا، ولديهم ظروف خاصة، علما أن العرف المعمول به لدى كثير من الجامعات العالمية والمحلية هو طلب مثل هذه الرسوم الرمزية لضمان جدية المتقدمين، إذ يصل للجامعة عشرات الآلاف من الطلبات غير المكتملة الشروط أو غير الجادة؛ ما يتطلب مجهوداً وتفريغاً لموظفين إضافيين من أجل إجراءات فرز وتدقيق أوراق المتقدمين ودراسة طلباتهم.
وبين قائلاً: «أصبحت هذه الرسوم معينة على تجنب الطلبات غير الجادة، وقصر الأمر على المتقدمين الحقيقيين، علما أن رسوم البرنامج المدفوع لجامعة أم القرى هي رمزية مقارنة بنظيراتها من الجامعات الأخرى، وتخص برامج الدراسات العليا المدفوعة دون غيرها».وفقا لصحيفة ” عكاظ”